خصّصت مجلة “جون افريك” في عددها رقم 2702 (21 إلى 27 أكتوبر 2012) غلافها للأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، حميد شباط، حيث نشرت بهذا العدد حوارا مطولا مع شباط، الذي تحدّث للمجلة عن ظروف انتخابه على رأس حزب الاستقلال بعد قضاءه 14 سنة ككاتب عام لهذا الحزب، كما تحدث عمدة مدينة فاس عن صراعه مع عائلة الفاسي التي قال بخصوصها إنه يجب القطع مع سيطرة العائلات مثلها بالمغرب الجديد الذي يريده الملك محمد السادس. يقول حميد شباط خلال هذا الحوار” إصلاح المؤسسات يمرّ من خلال إصلاح الأحزاب”، كما أتى على ذكر الحلم الذي رأى خلاله مؤسس حزب الاستقلال يزوره ويطلب منه الترشح لمنصب الأمين العام وهو ما اعتبرته مجلة “جون أفريك” ‘ضربة معلم سياسية كسّرت آخر أوجه المقاومة ضد وصوله إلى منصب الأمين العام لحزب الميزان”. وفي نهاية الحوار، يقول شباط “سوف تريد جميع الأحزاب الحصول على إدارة قوية لتتحمل مسؤولياتها التي يمنحها لها الدستور، وهو ما يمكن لها تحقيقه إن هي تحلّت بإرادة قوية. ولعل أي شخص قادر على تحقيق ما حققه حميد شباط لحزب الاستقلال”. جدير بالذكر أن الأمين الالعام لحزب الاستقلال تحدّث خلال هذا الحوار عن علاقات حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وشروط إعادة تشكيل الكتلة وعلاقاته مع المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، ورئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران.