عديدة هي المواضيع التي تناولتها الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 15 أكتوبر 2012، حيث توقفنا عند العديد منها خلال جولتنا عبر أبرز اليوميات المغربية، والتي نبدأها مع يومية ”المساء” التي تحدّثت عن تهافت برلمانيين على ما ضمّته حفلة شاي أقيمت على هامش افتتاح الملك محمّد السادس للدورة البرلمانية، مشيرة أنّ عصير الزنجبيل لاقى إقبالا من طرف عدد كبير من النواب والمستشارين، زيادة على رفض برلمانيين إعطاء حلوى لمواطنين طلبوها حين شوهدوا وهم يغادرون مقر المؤسسة التشريعية محملين ببعض مما ضمته الموائد. وتفيد اليومية أنه ما إن غادر محمد السادس قاعة الجلسات العمومية بمجلس النواب، بعد أن أنهى خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية، زوال يوم الجمعة الماضي، حتى غصت جنبات بهو مجلس النواب بالوزراء، والبرلمانيين، وعدد من المسؤولين، الذين تهافتوا على مختلف أنواع الحلويات المحشوة باللوز والجوز والشكلاطة، وكؤوس الشاي والعصائر، خاصة عصير الزنجبيل، الذي لقي إقبالا كبيرا لكونه “فعال لأمراض البرد”، بتعبير أحد البرلمانيين، فيما بدأ مشهد البرلمانيين، وهم يتهافتون على الحلوى كما لو أن البلد ضربته المجاعة. وفي تداعيات حادث انفجار قنينة غاز بمدرسة ابتدائية بالبيضاء، أكدّت يومية ”الصباح” أن الأبحاث الإدارية المنجزة إثر هذا الانفجار، بحر الأسبوع الماضي، بالمدرسة الابتدائية سيدي عبد الرحمان التابعة لنيابة أنفا بالبيضاء، كشفت عن استهتار كبير وفضائح كثيرة كانت تروج داخل مؤسسة التعليم العمومي الموجودة في أرقى مناطق العاصمة الاقتصادية. وأوردت مصادر “الصباح” أن خديجة بن االشويخ، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة البيضاء، ترأست صباح الجمعة الماضي، اجتماعا طارئا مع مجموعة من المفتشين التربويين للتعليم الابتدائي التابعين للأكاديمية، نبهت فيه إلى خطورة الوضع، كما شخصت الواقع المأساوي الذي يعيشه تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية، ومن بينها مدرسة سيدي عبد الرحمان. يومية “الخبر” ذكرت أن مهاجرا إفريقيا قد تسلل إلى القصر الملكي بمدينة طنجة، حيث شوهد وهو يتجول بحرية في جنبات القصر إلى أن تم إيقافه وهو ينوي الخروج من الباب الرئيسي للقصر. وفي خبر آخر، نقرأ في نفس اليومية أن لجنة المغرب للنهوض بالقيادة النسائية قد نظمت مائدة مستديرة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الأول للفتاة، حول موضوع “تكافؤ الفرص والأمية معادلة تتطلب الحل” وذلك للبحث عن السبل الكفيلة من أجل النهوض بوضعية الفتاة والمرأة . هذا اللقاء نُظّم بدعم من سفارة المملكة الهولندية بالرباط وجمعية “الدار الكبيرة”، بحضور خبراء من منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة “اليونسيف” وباحثين من هولندا والولايات المتحدةالأمريكية وكذا من مؤسسة زاكورة للتربية. وفي خبر آخر، أبرزت “المساء” أن عاملا للنظافة بمدينة القصر الكبير، فوجئ صباح أول أمس السبت، بسلاح ناري ملفوف في كيس بلاستيكي وملقى داخل كومة أزبال، عندما كان يمارس عمله اليومي في تنظيف جنبات ساحة سيدي يعقوب بحي القشاشين بالمدينة. وحجزت المصالح الأمنية السلاح الناري، بعد إبلاغها من طرف عامل النظافة. وذكر مصدر أمني أن الأمر يتعلق بمسدس من عيار 9 ملم، ليس به رصاص، ولا يحمل رقما تسلسليا، وغير قابل للاستعمال الناري. من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية”، قصة أب مع غياب ابنته ستقود في الأخير إلى الكشف عن شبكة خطيرة تحترف النصب على الوكالات البنكية. غابت البنت، وهي طالبة في عامها التاسع عشر وفي سنتها الدراسة الجامعية الأولى، عن البيت لأيام على غير عادتها. قبل ذلك كان الأهل لاحظوا بعض التغيير في سلوكات الابنة، وفي تلك الأثناء كانت الطالبة قد تعرفت على شخص يحمل جنسية أجنبية ويكبرها سنا، بعد أن غرر بها بكل الوسائل الممكنة. وبعدما علم الأب مكان تواجد ابنته، بدأت معاناته مع تفاصيل مراقبة يومية لذلك المكان، وخلال الساعات الأولى لهذه المراقبة تبين للوالد بأن ابنته ترافق شخصا باستمرار، فقرر أن يضبط النفس إلى الآخر، وظل يتابع حركات ابنته وعشيقها في كل الاتجاهات، أثناء ذلك لاحظ الأب أن شخوصا أخرى تؤثت فضاء البيت الذي تختبئ فيه ابنته، ثم عاين تردد شخصين بصفة دورية على إحدى مقاهي الإنترنيت القريبة من البيت، وفي لحظة ذكاء، قرر الأب أن يتابع كل اتصالات المعنيان بالأمر داخل “السيبير كافي”، ليكتشف أن الشخصين يتواصلان عبر الإنترنيت مع أشخاص آخرين، قصد اطلاعهم على تفاصيل الملفات البنكية المفبركة، وعملية التزوير التي يقومون بها لفائدتهم، كما كانوا يتصلون بالأشخاص الذين يوفرون لهم الأختام والطوابع والإمضاءات الرسمية، وبعد اكتشفه خطورة الوضع الذي توجد فيه ابنته، توجه الأب إلى السلطاتن لتبدأ منذ ذلك اليوم تحديدا، حكاية سقوط شبكة للنصب على البنوك.