تحتضن مراكش في الفترة من 29 نونبر إلى 7 دجنبر 2019، الدورة ال18 لمهرجانها السينمائي الدولي، وذلك حسب بلاغ للمنظمين. وذكرت مؤسسة المهرجان، أنه مرة أخرى، تضرب مراكش موعدا للسينما العالمية، مبرزة أنه بتنظيم هذه الدورة، تؤكد هذه التظاهرة العالمية انتظامها ووجاهة الفكرة التي تقوم عليها. وأضاف البلاغ أن هذه النسخة تَعِدُ، على غرار سابقاتها، بأن تكون حدثا شعبيا (110 آلاف متفرج شاهدوا العروض المقدمة في 2018) ومهنيا في غاية الأهمية، بفضل الفقرات والأنشطة الجديدة المبرمجة في المهرجان. فبالإضافة إلى المسابقة الرسمية، حافظ المهرجان على "بانوراما السينما المغربية"، واحتفظ بفقرة "محادثة مع..."، التي تمكن المهنيين والجمهور العريض، على حد سواء، من لقاء كبار الأسماء في السينما العالمية. وقد حظيت الحصص المنظمة من هذه الفقرة في 2018، والتي تميزت بمستوى عال من النقاش وتبادل الأفكار والتجارب، بحضور حوالي 500 شخص كل مرة، من مهنيين وطلبة وصحافيين ومحبي السينما. وستكون الدورة ال18 للمهرجان كذلك، حسب المصدر نفسه، فرصة سانحة لمهنيين جدد قادمين من مختلف بقاع العالم للمشاركة في الدورة الجديدة من "ورشات الأطلس"، وهي الفقرة المخصصة لتطوير الصناعة السينمائية وتنمية المواهب بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. كما يظل المهرجان ، يؤكد البلاغ، متشبثا بالتزاماته الاجتماعية بتخصيص فقرات خاصة لضعاف البصر وللجمهور الناشئ، إذ شاهد 3500 تلميذ، مصحوبين بأساتذتهم، الأفلام المبرمجة في هذه الفقرة الأخيرة في الدورة ال17، بل كانت المرة الأولى التي دخل فيها بعضهم إلى قاعة سينما في حياتهم.