ثمن رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، المبادرة الملكية الرامية إلى المساهمة في ترميم وتهيئة بعض الفضاءات داخل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه. وأضاف السيد العثماني، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن المبادرة الملكية الكريمة جاءت في الوقت المناسب نظرا لما يعيشه المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة من مؤامرات، ولأن بعض مرافقه وساحاته بحاجة ماسة إلى ترميم وصيانة. كما أبرز أن المبادرة الملكية، التي أمر جلالته أن تتم بتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية الهاشمية الأردنية، تجسد الاهتمام الشخصي لجلالته، بوصفه رئيس لجنة القدس، ومواقفه السامية دفاعا عن مدينة القدس الشريف ودعما للمقدسيين. وأكد السيد العثماني أن مواقف المغرب واضحة وقاطعة وترفض أي مس بالقدس الشريف وبالمسجد الأقصى وأي تغيير لهويتهما، قائلا "إنها مواقف معروفة في دعم صمود المقدسيين، وجهود وكالة بيت مال القدس جزء من دعم المقدسيين ليبقوا صامدين مرابطين في منازلهم وفي أزقتهم ضدا على المحاولات الرامية إلى إفراغهم وإفراغ القدس الشريف من الفلسطينيين". وجدد رئيس الحكومة في هذا الإطار، التأكيد على التعاطف القوي للشعب المغربي مع الفلسطينيين إلى أن يستردوا حقوقهم كاملة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.