بمدينة سطات، وتحديدا بحي سيدي عبد الكريم المعروف ب”دالاس”، نسبة إلى المسلسل الأمريكي الشهير الذي تابعه المغاربة خلال فترة الثمانينيات، تمكنت عناصر الشرطة من القبض على “ولد العوينة”، الذي كان يستعد لليلة الدخلة، حيث تم وضع جميع الترتيبات لليلة زواج ولد العوينة المبحوث عنه لارتكابه العديد من جرائم السرقة بالعنف. وقد تنقلت دورية أمنية إلى الحي المذكور بناء على معلومة تفيد أن المبحوث عنه يتواجد بحمام شعبي قرب منزله. عملية القبض على “ولد العوينة” لم تكن سهلة، حيث حاول أبناء “دالاس” ومعهم عائلة المجرم الحيلولة دون تمكن رجال الأمن من القبض على هذا المجرم، بعد أن شرعوا برمي رجال الشرطة بأكياس القمامة والزجاجات الفارغة، لكن قدوم التعزيزات الأمنية أنهى هذا الصراع وتمّ اقتياد “ولد العوينة” إلى القفص الحديدي بعد أن كان يخطط للدخول للقفص الذهبي. وكما يقول إخوانا المصريون في مثل هذه الحوادث “يا فرحة ما تمّت”.