تتواصل التحقيقات، الاثنين 11 مارس، لتحديد سبب تحطّم طائرة بوينغ 737 الحديثة الصنع التابعة للخطوط الإثيوبية، يوم الأحد 10 مارس في جنوبأديس أبابا، كما أعلنت البلاد، على خلفية هذه المأساة، يوم حداد وطني. وكانت كينيا أكثر الدول تضرراً من هذه المأساة، حيث كان 32 من مواطنيها على متن الطائرة علماً بأن نيروبي هي المقر الإقليمي للأمم المتحدة التي تأثرت أيضاً بشدّة بهذه الكارثة. وبحسب المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية أنطونيو فيتورينو، فإن 19 موظفاً في الأممالمتحدة قتلوا في الحادث. ومن بين الضحايا، عضو في برنامج الأممالمتحدة للمناخ، وآخر من برنامج الغذاء الدولي والعديد من العاملين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وبعد ظهر الأحد، نزل محققو الوكالة الإثيوبية للطيران المدني إلى موقع تحطّم الطائرة من أجل جمع ما أمكن من الحطام والأدلة والعثور على الصندوق الأسود للطائرة الذي لا يزال مفقوداً بحسب مصدر من الوكالة، وذلك في انتظار التحاق فريق تقني من شركة بوينغ. وأكد المدير التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية تيوولد غيبريمريم أن التحقيق سيتمّ بالشراكة بين محققين إثيوبيين وأمريكيين. وأعلن الجهاز الأمريكي الخاص بأمن النقل إرسال فريق محققين مكلفين بالمساعدة في التحقيق. وأعلنت الخطوط الإثيوبية، اليوم الاثنين، أنها ستوقف استخدام جميع طائرات بوينغ 737 ماكس بعد الحادث. وقالت الشركة في بيان نشرته على تويتر إن "الخطوط الإثيوبية قررت وقف العمل بأسطولها الكامل من بوينغ 737 ماكس منذ يوم أمس 10 مارس، حتى إشعار آخر".