أكد عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن هدف حزبه واضح في الفوز بالانتخابات التشريعية لعام 2021، وقيادة الحكومة. وخصصت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، غلافها لحوار مع أخنوش، الذي قال إن حزبه يمتلك 40 سنة من الوجود، على الرغم من النتائج الانتخابية التي حصل عليها في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن "التجمع الوطني للأحرار، حاليا، يُهاجم، لوجود من يقوده، ولقدرته على تحقيق النتائج، وإنجاز التغيير. وقال أخنوش إنه يهدف إلى الفوز بانتخابات 2021، مضيفا بأن أي حزب محترم يطمح إلى ذلك. وأكد رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن حزبه يقترح رؤية وطريقة بديلة على أمل استعادة ثقة المواطن في السياسة، وأن الحزب يحترم نفسه من خلال تحسين معيشة المغاربة وإيجاد مخرج للمشاكل التي تواجههم. وفي ما يتعلق بحملة المقاطعة، أشار أخنوش إلى أنها أثرت سلبا على الاقتصاد الوطني، حيث خلقت نوعاً من الضبابية لدى المستثمرين المغاربة والأجانب، وأأضف قائلا: " لحسن الحظ أن النسيج الوطني أظهر مرونة، مما جعل المغرب يتغلب على هذا التحدي". وكشف رئيس الأحرار، أن معطيات الأشهر الأخيرة، أرجعت مناخ الثقة، وما على المغاربة إلا دعم الاستثمار لتعزيز الثقة. من جانب اخر، سجل عزيز أخنوش أن وزراء التجمع الوطني للأحرار بالحكومة يعملون جاهدين على إنجاح برنامج الحزب “مسار الثقة” كل من موقعه. وبخصوص تحالفاته بعد هذا الموعد، اعتبر أخنوش أنه سيبقى منفتحا على جميع الأحزاب بما فيها حزب العدالة والتنمية، بناءً على النتائج الانتخابية، مشيرا إلى أن التحالفات تكون بعدية، وليست قبلية، مؤكدا أن لا مشكلة لحزبه مع أحزاب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي، مشيرا إلى أن التحالفات تكون بعدية وليست قبلية. وتابع أخنوش أن حزبه يعرف تمددا تنظيميا كبيرا ببلوغه 120 ألف عضو، ويطمح، مستقبلا، إلى رفع هذا العدد إلى 200 ألف منخرط. وعن علاقته بحزب العدالة والتنمية، قال أخنوش إن ما يلام به البجيدي هو عناده، ومحاولته فرض اختياراته، مضيفا: "حينما نكون معا يكون كل شيء جيدا، لكن بمجرد أن نبدي اعتراضنا، تصبح كل الوسائل متاحة لمهاجمتنا".