نشرت مجموعة من مواقع التواصل الإجتماعي، صورة للبرلمانية أمينة ماء العينين عن حزب العدالة والتنمية، وهي ترقص أمام أشهر “الكاباريات” في باريس، ويتعلق الأمر بكاباري “الطاحونة الحمراء”. الصورة تظهر أن البرلمانية ماء العينين “محيحة وناشطة” أمام “الطاحونة الحمراء”، في قلب شارع المتعة بفرنسا. من حق البرلمانية “الإسلامية”، أن تنشد التحرر والحرية وقت ما شاءت وحيثما شاءت. طبعا كل هذا يدخل في باب الحرية الشخصية، وفي اختيار طبيعة حياتها الشخصية في شوارع باريس، عوض شوارع الرباط، التي تحرص فيها على مظهر السياسية والبرلمانية الملتزمة والمتحجبة. لكن من حق المواطنين المغاربة التساؤل، إن كانت البرلمانية ماء العينين تنشد التحرر في أوروبا بالمال العام أم من مالها الخاص؟