أعرب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو اليوم الأربعاء 19 دجنبر عن “فخره” بالتجربة التي أمضاها مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم منذ العام 2016، والتي انتهت الثلاثاء بإعلان النادي إقالته من منصبه، رافضا الخوض في تفاصيل الخطوة الأخيرة. وأعلن “الشياطين الحمر” الثلاثاء إقالة مورينيو بعد موسمين ونصف موسم من توليه مهامه، وذلك في خطوة أتت على خلفية النتائج السيئة وتحقيق الفريق أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ العام 1990. وكلف يونايتد الأربعاء مهاجمه السابق النروجي أولي غونار سولسكاير، بمهام المدرب المؤقت حتى نهاية الموسم. وقال المدرب البرتغالي في بيان وزعته وكالة “برس أسوسيشن” الإنكليزية “كنت فخورا جدا بحمل شعار النادي منذ اليوم الأول لوصولي، وأعتقد أن كل مشجعي يونايتد يعرفون ذلك”. وأحرز مورينيو في موسمه الأول مع “الشياطين الحمر”، لقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة ولقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، بينما فشل في موسمه الثاني في إحراز أي لقب، وحل وصيفا لمانشستر سيتي في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز. وتابع المدرب السابق لريال مدريد الإسباني وتشلسي الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي “كما كان الحال في الأندية السابقة، عملت مع أشخاص رائعين وأعتقد أن عددا منهم سيكونون أصدقائي مدى الحياة”. وتابع “أعتقد أن الجميع يعرف مبادئي المهنية. في كل مرة يطوى فصل، أظهر أعلى درجات الاحترام ولا أدلي بأي تعليقات عن زملائي السابقين”. وأتى البيان بعيد تصريحات مقتضبة أدلى بها مورينيو لمراسل شبكة “سكاي سبورتس” الإنكليزية خلال تجوله في أحد الشوارع المحيطة بمنزله اللندني اليوم، وهو يرتدي ملابس رياضية ويضع قبعة على رأسه. وقال مورينيو في أول تعليق له على خطوة إقالته، إن “مانشستر يونايتد لديه مستقبل من دوني وأنا لدي مستقبل من دون مانشستر يونايتد”، مضيفا “لماذا يتعين علي أن أتشاطر أحاسيسي حتى مع أنصار النادي؟”. وتابع “لقد انتهى الأمر أحتفظ بالأمور الجيدة ولا أتحدث عن أي أمر حصل مع النادي. يمكننا أن نتحدث عن العديد من الأمور الجيدة، ويمكننا أن نتحدث عن أمور غير جيدة، لكن لن أقوم بذلك”. وتابع مورينيو “تعرفونني جيدا، أنا لا أتغير. ما فعلته عندما تركت تشلسي (إقالته في التجربة الثانية مع الفريق في دجنبر 2015)، هو ما أريد القيام به الآن الى أن أعود الى كرة القدم أعتقد بأن لدي الحق بأن أعيش حياة طبيعية، كما سأقوم بذلك الآن”. وتابع “لطالما انتقدت المدربين الذين يتركون أنديتهم ثم يتحدثون عن تفاصيل ما حصل ومن كان المخطئ. أود القول انتهى الأمر، آمل في أن تحترم وسائل الاعلام طريقتي”، خاتما حديثه الذي امتد لنحو دقيقتين فقط بالقول “مانشستر يونايتد بات من الماضي”. ويحتل يونايتد المركز السادس في الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق 19 نقطة عن ليفربول المتصدر، و11 نقطة عن تشلسي صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.