أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية، الخميس 01 فبراير، عن رفضها لقرار وزارة الخزانة الأمريكية إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، على “قائمة الإرهاب”. وذكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن المنظمة ترفض القرار الأمريكي الصادر بحق هنية. وشدد عريقات في تصريح صحفي اليوم الخميس، على ضرورة “إزالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، ومواجهة المخططات الهادفة لتصفية هذا المشروع”. وكانت عدد من الفصائل الفلسطينية، قد أعربت أمس الأربعاء، عن رفضها لإدراج الولاياتالمتحدةالأمريكية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” على “قائمة الإرهاب”. وكان بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية “أوفاك”، قد نشر على موقعه الرسمي أمس بيانا، قال فيه إن الولاياتالمتحدة “أضافت هنية، إلى القائمة المخصصة للإرهابيين العالميين”. وشمل القرار إدراج هنية وثلاث حركات فلسطينية ومصرية إلى القائمة؛ وهي “حركة الصابرين” الفلسطينية ومجموعتي “حسم” و”لواء الثورة” المصريتين، بقرارين من وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين. وزعم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن إدراج هنية والحركات الثلاث المذكورة لأنهم “حركات وشخصيات إرهابية أساسية، بينها اثنان تدعمهما إيران، وتقومان بتهديد الاستقرار بالشرق الأوسط، وتقويض عملية السلام، ومهاجمة حلفاء الولاياتالمتحدة وبينهم مصر وإسرائيل”. يشار إلى أن “قائمة الإرهاب الأجنبي” الأمريكية تشمل مجموعة من الشخصيات والتنظيمات الفلسطينية والعربية والعالمية. وبموجب هذا التصنيف يمنع أي مواطن أمريكي أو مقيم في الولاياتالمتحدة من التعامل مع هنية، إضافة إلى تجميد جميع ممتلكاته وأمواله الواقعة ضمن أراضي الولاياتالمتحدة أو تلك التي تقع ضمن صلاحياتها. يذكر أن واشنطن تستخدم هذا التصنيف ضد من ترى أنه “يشكل خطرا كبيرا لإمكانية ارتكابه أعمالا إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين، أو الأمن الوطني للولايات المتحدة أو سياستها الخارجية أو اقتصاد الولاياتالمتحدة”.