أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في حفل نظم مساء الاثنين 18 دجنبر بالرباط، عن أسماء الفائزين برسم دورتها الخامسة عشر، بحضور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ومحمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، وعدد من الوزراء و الشخصيات المنتمية إلى عالمي الثقافة والإعلام. وتم، خلال هذا الحفل، الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية، إلى جانب الفائزين في أصناف التلفزة والإذاعة والوكالة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية والإنتاج الصحافي الأمازيغي والإنتاج الصحافي الحساني وكذا الصورة. وفي هذا السياق، عادت الجائزة التقديرية لهذه الدورة لكل من الصحفيين المرحوم محمد المودن (القناة الأولى – الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، وعبد اللطيف بن يحيى (إذاعة طنجة – الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ). وفاز بجائزة التلفزة صنف التحقيق الوثائقي الصحافي ياسين عمري (القناة الأولى – الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة – ميديا كونيكسيون) ، فيما منحت جائزة الإذاعة لصوفيا فردود (الإذاعة الوطنية – شين أنتير – الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ). ونال ياسر المختوم من جريدة (التجديد) ويوسف الساكت من جريدة (الصباح) مناصفة جائزة صنف الصحافة المكتوبة. وبخصوص جائزة صنف الصحافة الإلكترونية، فقد منحت مناصفة لكل من ماجدة أيت لكتاوي (هسبريس) ومنير أزنزول (لو360.ما)، بينما فازت الصحافية زهور السايح، من وكالة المغرب العربي للأنباء، بجائزة صنف الوكالة. كما نال جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي محمد شقرون (القناة الأمازيغية – الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، وفازت رباب اللب بجائزة الإنتاج الصحفي الحساني (إذاعة الداخلة – الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة). وفي ما يتعلق بجائزة صنف الصورة، فقد فاز بها مناصفة كل من سوري عيسى من مجموعة (لومتان) ومحمد الوراق من جريدة (الأحداث المغربية). وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج إن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تهدف إلى تشجيع الكفاءات الإعلامية وتكريم الرواد في عالم مهنة المتاعب وكذا تطوير هذه المهنة التي تحتاج دائما إلى الصبر والبحث والإصرار، تعد مناسبة لدعم مجال الإعلام بصفة عامة وتقييم العمل على مستوى وزارة الثقافة والاتصال في مجال رؤيتها الاستراتيجية الجديدة. وأكد أن الوزارة ما فتئت تحرص على الوفاء بالتزاماتها في مجال توفير شروط المنافسة الشريفة لكافة المترشحين والمترشحات لهذه الجائزة، مشيرا إلى أن الأجناس الصحفية التي شاركت في هذه الدورة يطبعها التنوع على مستوى المواضيع وزوايا المعالجة. ومن أجل تثمين أكثر لهذه الجائزة، أكد السيد الأعرج أن الوزارة تعتزم إيجاد صيغة مناسبة لقبول ترشيحات الصحافيين والصحافيات المغاربة المعتمدين كمراسلين بالمملكة خلال الدورات المقبلة، والانفتاح على المقالات المكتوبة باللغات الأخرى، إلى جانب اللغتين العربية والفرنسية. كما أكد أن الوزارة تتطلع إلى بلورة صيغة مواتية لتتويج الكفاءات الإعلامية المغربية التي بصمت بعطاءاتها هذا المجال من خلال إحداث جائزة خاصة بها توازي مدى مساهماتها الفضلى في مجال النهوض بالمجال الإعلامي، وكذا تقدير ا لما أسدت من خدمات جليلة للمهنة ولما أسهمت على نحو متميز في تطوير الممارسة الإعلامية، وتعزيز التمسك بقيمها النبيلة. من جهته، قال عبد الرحيم السامي، رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2017، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأعمال المترشحة لهذه الجائزة برسم هذه السنة يطبعها “التميز” سواء من خلال المواضيع المنتقاة أو من خلال زوايا المعالجة لبعض المواضيع التي كانت غير متداولة بشكل كبير في الوسط الإعلامي. وأعرب السامي عن أمله في مضاعفة ترشيحات الصحافيين والصحافيات خلال الدورات المقبلة من هذه الجائزة، مشيرا إلى أن هذه السنة بلغ العدد الإجمالي للترشيحات 107 ترشيحات، تم قبول 83 ترشيحا منها. وضمت لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشر للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي يرأسها الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال عبد الرحيم السامي، كلا من فاطمة البارودي مديرة الأخبار بالقناة الأولى بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وفضيلة أنور رئيسة التحرير بمديرية الأخبار بالقناة الثانية، وكريمة المهداوي مخرجة بالقناة الثانية، واسمهان عمور صحفية بالإذاعة والتلفزة الوطنية، وعائشة التازي أستاذة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، ومحمد بوخراز كاتب صحفي بجريدة الشرق الأوسط وموقع “إيلاف”، وأحمد عصيد كاتب وباحث، ونور الدين اللوزي صحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء، وشاكير العلوي موقع “لو360.ما”، ومربيه ربه ماء العينين صحفي وباحث في الثقافة الحسانية/مكلف بالدراسات بقطاع الاتصال.