أعلن وليد الركراكي، بأن التعادل كان سيسعد فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، وسيرفع رصيده لعشر نقاط، من أربع مباريات خاضها خلال سابع نسخ البطولة الوطنية الاحترافية، لأن لاعبيه قدموا ما كان منتظرا منهم طيلة فصول التباري، وكان بإمكانهم أن يخرجوا بانتصار بأكثر من هدفين خلال الجولة الأولى، لو استغلت الفرص التي أهدرت من طرف يوسف أنور، وهشام العروي، ومحمد بادموسي، مما أفضى إلى حصد أول هزيمة خلال الموسم الحالي، أمام أولمبيك خريبكة، بهدفين لواحد، علما أن ضغط البرمجة، وكثرة التنقل، وعدم الخلود للراحة لموسمين متتاليين، كلف غاليا أمام ممثل عاصمة الفوسفاط، دون إغفال الغيابات الوازنة في مقدمتها أيوب سكومة، وسعد أيت الخرصة. وأضاف الركراكي، بأن عناصر الفتح الرياضي، انطلقت بقوة نحو مرمى مروان فخر، لأخذ الأسبقية في التسجيل خارج الميدان، وبعثرت أوراق الخصم، والعمل على مضاعفة الغلة، ومواصلة النجاح في البطولة الوطنية الاحترافية، لكن التسرع، وافتقاد التركيز حرم من تحقيق الهدف المنشود، وخدم مصالح أولمبيك خريبكة، حيث نجحوا في إنهاء الجولة الأولى، بشباك نظيفة، لينطلقوا في الجولة الثاني بهدف مبكر تلقته مرمى محمد أمسيف، أحرزه زهير المترجي بكيفية رائعة، ليرغم على القيام بتغييرات بشرية، كانت ستقرب من تعديل الكفة عن طريق يوسف أنور، لكن بعد دقائق معدودة استقبلت شباك فريقه هدفا ثانيا بسبب خطأ دفاعي، وفي غياب الرقابة اللازمة، علما أن هدف تدليل الفارق عن طريق إبراهيم البحراوي، كان سيعقبه هدفا ثانيا، أهدره محمد ربيع حريمت. وأبرز الركراكي، بأن الفتح الرياضي، مطالب بتصحيح بعض الأخطاء في الدفاع والوسط، ومنح لاعبي الخط الأمامي الكثير من الضوابط والمعطيات، للتقليل من كثرة الإخفاق أمام مرمى الخصوم، واستثمار المحاولات المتاحة، والتعامل بواقعية داخل وخارج الميدان، والتخلص من الفرديات، وكثرة المراوغة، عوض التمرير، كما حصل أمام “لوصيكا”، حيث تفننوا في تضييع عدة أهداف، ليتجرعوا مرارة التعثر الأول في الموسم، وحرمهم من الارتقاء إلى صدارة الترتيب، في انتظار التعويض خلال المؤجلات الثلاث المتبقية، كما أن الاستفادة ستكون كبيرة بعد عودة العناصر التي غابت بسبب الإصابة، لتسد الخصاص، وتعبد الطريق نحو الزحف المتواصل إلى المرتب المتقدمة.