حقق أولمبيك خريبكة فوزه الثاني على التوالي والأول بملعب الفوسفاط خلال الموسم الحالي على حساب الفتح الرباطي الدي تجمد رصيده في تسع نقط مع ثلاث مباريات مؤجلة في حين ارتقى الفريق الخريبكي إلى الرتبة السابعة برصيد تسع نقط حصل عليها من ثلاث تعادلات وانتصارين وهزيمتين. وانطلقت المباراة التي أدارها الحكم داكي رداد بإيقاع سريع وخاصة من طرف الفتح الرباطي الدي كان سباقا إلى تهديد مرمى الحارس الفوسفاطي بواسطة يوسف أنور في الدقيقة التاسعة لكن قدفته لم تكن بالدقة المطلوبة،ولم يتأخر رد لوصيكا وكان بواسطة محمد عسكري لكن قدفته جانبت مرمى الحارس الرباطي محمد أمسيف. ليتواصل اللقاء مع امتياز طفيف للفتح الرباطي الدي كانت تحدوه رغبة قوية في تسجيل هدف السبق بالاعتماد على التسربات الجانبية ليوسف أنورلكن غاب عنها التركيز والفعالية. ومع انطلاق الجولة الثانية وبمجهود فردي لزهير المترجي الدي راوغ لاعبين داخل المعترك وأودع الكرة في شباك الحارس الرباطي محمد أمسيف معلنا عن تسجيل الهدف الأول لفائدة الأولمبيك.لتنتفض بعد دلك عناصر الفتح التي بحتت جادة عن تسجيل هدف التعادل اد اتيحت لهم مجموعة من الفرص الحقيقية كان أبرزها في الدقيقة 70 بواسطة الواديني الدي انفرد بالحارس مروان فخر الدي تمكن من صد الكرة.مباشرة بعد دللك تمكن البديل أيمن الحسوني الدي دخل مكان زهير المترجي من تسجيل الهدف الثاني لفئدة لوصيكا في الدقيقة 74.لتنتفض عناصر الفتح التي اندفعت كليا من أجل تقليص الفارق وهو ما تأتى لها في الدقيقة 78 بضربة رأسية لابراهيم البحراوي .لكن طرد نايف أكرد من طرف الحكم رداد دكي فوت على الضيوف فرصة تعديل النتيجة لتنتهي المباراة بفوز مهم للأولمبيك الدي بدأ يسترجع بعض التوازن في الدورات الأخيرة بعد التعاقد مع برنارد سيموندي. تصريحات المدربين: وليد الركراكي: لا نستحق الهزيمة قال وليد الركراكي بأنه كان يطمح إلى نتيجة أكثر من التعادل بالنظر إلى المردود التقني الدي قدمه فريقه وكذلك إلى حجم الفرص الحقيقية التي أتيحت للاعبي الفتح الرباطي والتي تم تضييعها لسبب أو لآخر.وأضاف بأن سحر كرة القدم يتجلى أحيانا في هزيمة غير منتظرة وغير مستحقة بالنظر إلى الطريقة التي لعب بها فريقه الذي قدم مباراة جيدة لكنه لم يفز دون أن نجد تفسيرا لذلك. وعن مستقبل الفريق، قال الركراكي بأنه سيبقى متفائلا بالمستقبل لما يتوفر عليه فريقه من لاعبين متميزين قادرين على فرض أسلوب لعبهم وتحقيق النتائج الإيجابية في مستقبل الدورات.كما أثنى على أداء لاعبي الأولمبيك الذين قدموا حسب رأيه، مباراة جيدة. سيموندي : أثق في مستقبل الفريق عبر المدرب الفرنسي سيموندي عن ارتياحه للنتيجة التي حققها فريقه والتي ستكون محفزا قويا لعناصر الّأولمبيك على بدل مجهودات مضاعفة من أجل استغلال الطاقات الفردية في لعب جماعي يصب في مصلحة الفريق. وأضاف بأنه ينتظره عمل كبير على المستوى التكتيكي.