أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الاثنين أن مراسم إحياء الذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا لها أثر سلبي على شعبية الأمير تشارلز الذي يعتبر ثلث البريطانيين فقط أن دوره ايجابي في العائلة المالكة. كما أن كاميلا الزوجة الثانية لتشارلز والتي كانت عشيقته عندما كان متزوجا من الأميرة ديانا، لا تبلي بلاء أفضل إذ ان 14 % فقط من الأشخاص المستطلعين يرغبون في أن تصبح ملكة عندما سيخلف تشارلز والدته الملكة اليزابيث الثانية، وفق نتائج هذا الاستطلاع الذي أجراه معهد "يو غوف". وفي العام 2013، كان 60 % من البريطانيين يعتبرون أن الأمير تشارلز يقدم مساهمة ايجابية في العائلة المالكة في مقابل 36 % راهنا. حتى أن أكثر من ربع البريطانيين (27 %) يعتبرون دوره مؤذيا في صلب العائلة المالكة في مقابل 15 % قبل أربع سنوات. إلى ذلك، يعتقد 39 % من البريطانيين أن كاميلا يجب ألا تحظى سوى بلقب أميرة زوجة الملك بعد اعتلاء تشارلز العرش، فيما يعتبر 30 % من هؤلاء أنها يجب أن تُحرم من أي لقب. وتترافق الذكرى السنوية العشرون لوفاة ديانا في حادث سيارة في باريس في 31 غشت 1997 مع عرض مجموعة من الأعمال الوثائقية على القنوات التلفزيونية البريطانية إضافة إلى مقالات في الصحف خلال الأسابيع الماضية. وتقول بيني جيونور مؤلفة كتاب صدر حديثا يروي سيرة كاميلا زوجة تشارلز إن البريطانيين لم يغفروا بعد لتشارلز فشل زواجه مع ديانا على رغم نشاطاته البيئية أو الخيرية. وأُنجز استطلاع الرأي قبيل بث وثائقي حظي بتغطية إعلامية كبيرة عبر القناة البريطانية الرابعة ينقل تصريحات للأميرة الراحلة ديانا تتطرق فيها مطولا إلى مشكلاتها الزوجية مع الأمير تشارلز. وقد أجري الاستطلاع عبر الانترنت لحساب وكالة "برس اسوسييشن" على عينة تمثيلية من 1614 شخصا.