مصطفى بابا الكاتب الوطني لشبيبة “العدالة والتنمية” بعد هجومات شنها “عبد الهادي خيرات”، عضو المكتب السياسي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على حكومة “بن كيران” والتي وصفها بأفشل حكومة عرفها المغرب، جاء الرد من انزكان على لسان “مصطفى بابا”، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية بلهجة قوية، حيث قال خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية في إطار الحملة الوطنية التي تقوم بها، “إذا وصف “خيرات” حكومة “بن كيران” بالفاشلة فهو أصلا سياسي فاشل، ويستخدم “كشكشته” في البرلمان على حزب العدالة والتنمية عوض القيام بمهامه التي جاء من أجلها كممثل للشعب”. “مصطفى بابا” استغل الفرصة أمام أعداد كبيرة من الذين حضروا اللقاء الخطابي، ليذكر الإتحادي “خيرات” بالامتيازات والتعويضات والرواتب التي يحصل عليها وقال: “ليست هناك امتيازات أكبر من التي تتوفر عليها، فأنت كبرلماني تتقاضى أزيد من 30 ألف درهم شهريا، وبصفتك مديرا لجريدتي الاتحاد الاشتراكي وليبيراسيون، فسنحصر راتبك فيهما في حوالي 30 ألف درهم كذلك، وبعملية بسيطة سيكون مرتبك 6 ديال البريكات، وما خفي كان أعظم”، وتابع “بابا” قائلا:” أليس في حزبكم من مناضل يستحق أن يكون بدلا عنك كمدير للجريدة؟” وتابع:”أنا بعدا كنحشم فبلاصتو.” من جانب آخر قام “مصطفى بابا” بمقارنة نتائج حكومة الحزب الاشتراكي خلال توليه الحكومة المغربية منتصف التسعينيات تحت قيادة “عبد الرحمان اليوسفي”، حيث طرح أسئلته الموجهة إلى القيادي في حزب الوردة قائلا: “أين فشلت حكومة “بن كيران” هل في مجال التشغيل؟ هنا سأذكرك بالوزير الاتحادي “أغماني” الذي ظل على رأس وزارة التشغيل لمدة 5 سنوات ولم يقم بشيء يذكر”. وقال بسخرية: “واقيلا الناس كانو خدامين وجات حكومة العدالة والتنمية خرجاتهم من خدمتهم”، وتابع أسئلته الموجهة ل “خيرات” هل فشل القضاء الآن بعد 6 أشهر فقط التي تسلم فيها مهامه “الرميد”، وكان القضاء بخير وعلى خير أيام “الراضي” و”بوزوبع”؟، وتابع حديثه عن فشل التعليم في المغرب خلال مرحلة تسمله من طرف الاتحادي “الحبيب المالكي”، وختم بالاتحادي “فتح الله ولعلو” عندما مسك بزمام الأمور في وزارة المالية لعشر سنوات كانت كلها “كريديات” على المغرب.