قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالجديدة حفظ الشكاية المقدمة في حق مؤذن بإحدى مساجد مدينة أزمور وسيدة كانت معه لعدم وجود الإثبات، وذلك بعد أن ضبطتهما الضابطة القضائية في حالة عادية لا تفيد بوجود أية وضعية مخلة بالحياء، خصوصا أن الضابطة القضائية، التي انتقلت بناء على إخبارية تفيد بوجود امرأة رفقة مؤذن المسجد على الساعة الحادية عشرة ليلا، لم تلاحظ أي وضع مخل بالآداب، حيث طرق عناصرها باب المقصورة ليفتح لهم المؤذن بشكل عادي. وبعد استكمال عناصر البحث، تم تقديم المؤذن والمرأة في حالة اعتقال على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، الذي أخلى سبيلهما، حسب ما ذكرته يومية “أخبار اليوم”، نظرا لانعدام الإثبات، كما أن أقوال المؤذن والمرأة جاءت مطابقة لأقوال الشهود، حيث كانت المرأة تقابل المؤذن ليمدها ببعض المعلومات عن الزوايا تفيدها في إنجاز بحث في الموضوع. يُذكر أن يومية “الخبر” التي نشرت خبر اعتقال المؤذن ذكرت أن هذا الأخير يشتغل بضريح مولاي بوشعيب.