شارع محمد الخامس بمدينة مشرع بلقصيري في غياب محطة للحافلات على الأقل يستغرب زوار مدينة مشرع بلقصيري وهم يترجلون من الحافلات، القادمة من مدن بعيدة أو قاصدة لمدن أخرى، كيف لمدينة بهذا الوزن الاقتصادي (معملين، الأول لقصب السكر والثاني لقصب الشمندر) تفتقر إلى محطة طرقية عصرية تليق بسمعة حاضرة الغرب. والأدهى أن رئيس المجلس البلدي السابق وعد بتشييد المحطة الطرقية – حسب مصدر مطلع – دون أن يفي بوعوده! وبقيت دار لقمان على ما هي عليه إلى حدود كتابة هذه الأسطر. كما أن الرئيس الحالي “محمد جسوس”، المنتمي إلى حزب “الحمامة” أوشك أن ينهي ولايته الثانية دون أن يصادق المجلس على مشروع المحطة الطرقية. وحسب آراء مجموعة من المواطنين ممن التقتهم “أكوار بريس” بمدينة مشرع بلقصيري، فجميعهم يتحسرون على منظر الحافلات وهي تتزاحم في شارع “محمد الخامس”، مما يتسبب في عرقلة المرور وفي حوادث سير أحيانا إضافة إلى الضجيج الذي يزعج القاطنين. وكان مجموعة من المواطنين قد تقدموا بشكاية في الموضوع إلى باشا المدينة، تلفت فيها أنظار المسؤولين إلى ما تسببه الحافلات التي تقف بشارع محمد الخامس من أمراض تنفسية كداء الربو وكذلك الأمراض الجلدية التي يعاني منها أطفالهم. أكوار بريس / خديجة براق: مشرع بلقصيري