أكورا / عبد العزيز خمال تنفس المدرب هيرفي رونار، الصعداء، بعد التأكد من سلامة يوسف الناصيري، وسيقود هجوم المنتخب المغربي، في نهائيات النسخة 31 لكأس الأمم الإفريقية بالغابون، أمام الكونغو الديموقراطية، والطوغو، وكوت ديفوار، بحثا عن تجاوز الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة، علما أنه تعرض للإصابة على مستوى القدم اليسرى، خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي، والفنلندي، يوم (الاثنين) الماضي، بملعب طحنون بن محمد بالإمارات العربية المتحدة، وسجلت أول خسارة في عهد الناخب الفرنسي الحالي. وكشفت الفحوصات الطبية بالأشعة التي خضع لها يوسف الناصيري، بقيادة الدكتور عبد الرزاق هيفتي، بأن حالته الصحية لا تدعو لكثير من القلق، وبأن المدة التي تفصل العناصر الوطنية عن مواجهة الكونغو الديموقراطية، يوم (الاثنين) المقبل، بملعب أوييم، بداية من الساعة السابعة مساء، ستمنحه الجاهزية، والعودة إلى صفوف الرسمية، بدليل أنه شرع في الحصص التدريبية، بحثا عن ربح رهان أول نزال في "الكان"، وإحراز أولى أهدافه في العرس الإفريقي، وبالتالي سيحضر لاعب مالقا الإسباني، عكس يونس بلهندة، وسفيان بوفال، وأسامة طنان، ونور الدين أمرابط، الذين تعرضوا لإصابات مكلفة. وخاض يوسف الناصيري، ست مواجهات مع المنتخب الوطني المغربي، دون أن يحرز أي هدف، وأول نزال في تاريخه مع "أسود الأطلس"، كان أمام ألبانيا، بملعب لورو بوريشي بالعاصمة تيرانا، يوم (الأربعاء) 31 غشت 2016، ليترك منصبه لمراد باتنا، خلال الجولة الثانية، والموعد أفضى إلى التعادل السلبي.