اعترف وزير الصحة، الحسين الوردي أن هناك العديد من النقائص والاختلالات داخل قطاع الصحة لكنه يقول أيضا إنه ضد المزايدات بناء على أحداث تمت متفرقة، مشيرا أن” هذه الاستثناءات لا تمثل القاعدة” في إشارة إلى المواطنات اللائي وضعن مواليدهن خارج المستشفيات، حيث أوضح في حوار خص به يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر يوم الثلاثاء 29 ماي 2012 أن السيدة التي وضعت مولودها بمدينة الرباط خارج المستشفى كانت على علاقة غير شرعية نتج عنها حمل كما أنها لم تكن تتوفر على بطاقة التعريف، وفي حالة سطات يقول السيد الوزير إن البعد الجغرافي كان له دور في إجهاض السيدة، وهنا يعود الوزير ليؤكد من جديد أن هناك العديد من الإكراهات والمشاكل…أما في حالة تطوان، فيشير الحسين الوردي أن الطاقم الطبي للمستشفى خرج ليساعد المرأة على الوضع في سيارة أجرة متسائلا “هل وجود بطّانية وزارة الصحة هي السبب في هذه الضجة؟ وفي معرض حديثه، يستدرك الحسين الوردي وهو يتحدث عن وضع العديد من الأمهات مواليدهن خارج أبواب المستشفيات ” الإعلام لعب دورا في تأليب الرأي العام على وزارة الصحة”. وفي نهاية الحوار، أكّد السيد الوزير أن أصيب فعلا بتسمم غذائي وتلقى العلاج متسائلا مرّة أخرى ” هل كوني وزيرا للصحة يعني أنني غير معرض للمرض؟ تلقيت علاجا وبعد ذلك توجهت إلى جنيف وسارت الأمور بسلام”.