أثارت وفاة مراهق مغربي، قادم من "جينك" البلجيكية، في حادث سير بالمغرب، موجة "عنصرية" غير مسبوقة بالمملكة الأوربية، وخلفت ردود أفعال متباينة. وجاء في بعض التعليقات الفايسبوكية "لقد كان في عطلة ببلده الأصلي، لقد أعطى مثالا يحتذى بالبقاء هناك"، فيما علق ثان "عربي ناقص" وغيرها من التعليقات الشائنة التي خلفت استياء عارما بسبب العنصرية التي تمكنت من البلجيكيين. واتخذ وزير الثقافة والإعلام الفلاماني ببلجيكا،"سفين كاتز"، موقفا منددا بالحملة العنصرية التي خلفتها وفاة المراهق المغربي، مشيرا إلى أن أصحاب التعليقات تلزم معالجتهم لأنهم لم يستطيعوا ذلك أو لا يرغبون في العلاج من العنصرية. وكان محمد قدوري، البالغ 15 سنة، قد توفي بعدما دخل في غيبوبة عقب حادث بدراجة رباعية العجلات في المغرب.