بعد 32 سنة من الغياب وانتهاج سياسة المقعد الفارغ، قرر المغرب أخيرا العودة إلى شغل مقعده داخل منظمة الاتحاد الافريقي، وريث منظمة الوحدة الافريقية التي انسحب منها عام 1984 بقرار من الملك الراحل الحسن الثاني. وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر يوم غد الخميس، فإن القمة 27 للاتحاد الإفريقي التي تنعقد في العاصمة الرواندية كيغالي يومي الأحد والاثنين المقبلين، شتشهد حدثا تطلب انتقال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار طيلة الأيام العشر الماضية، بين عدد من العواصم الإفريقية، حيث التقى رؤساء مصر وتونس والسودان والسنغال والكامرون والكوتديفوار، ورئيسي حكومتي ليبيا وأثوبيا قبيل انطلاقهم نحو العاصمة الرواندية كيغالي، حيث أبلغهم بالقرار المغربي. وأضافت اليومية أن مصدرا دبلوماسيا رفض الكشف عن اسمه أكد لها وجود قرار يقضي بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، رافضا في المقابل، تأكيد أو نفي حضور الملك محمد السادس شخصيا أشغال القمة الإفريقية.