قبيل إنعقاد القمة ال 27 للإتحاد الإفريقي بالعاصمة الرواندية، في يومي السبت والأحد المقبلين، قرر المغرب العودة إلى مقعده الذي تركه سنة 1984 بأمر من الملك الحسن الثاني داخل منظمة الإتحاد الإفريقي. وكشفت جريدة "أخبار اليوم" في عددها ليوم غذ، أن تحركات وزير الخارجية صلاح الدين مزوار طيلة الأيام الماضية، في العواصم الإفريقية، من أجل إبلاغ رؤساء مصر وتونس والسودان والسنغال والكميرون والكوت ديفوار بقرار المغرب. وأكد مصدر دبلوماسي ل«أخبار اليوم» صحة المعطيات التي تتحدث عن وجود قرار عودة مغربي للعودة إلى الاتحاد الإفريقي رافضا، في المقابل، تأكيد أو نفي احتمال حضور الملك شخصيا أشغال القمة الإفريقية. وكان المغرب قد استقبل الرئيس الرواندي، رئيس القمة 27 الإفريقية، يوم 20 يونيو الماضي، وقد خصه الملك باستقبال ووسام كبيرين، قد تكون حملت للملك دعوة لحضور القمة الإفريقية، حسب الخبير المغربي، الموساوي العجلاوي.