احتلت وجهة أوروبا في شهر ماي الماضي مركز الصدارة من بين مختلف الوجهات الوطنية والدولية المرتبطة بمطارات المملكة ، وذلك بحصة 35ر69 في المائة من مجموع مسافري حركة النقل الجوي. وبحسب تقرير للمكتب الوطني للمطارات، فإن هذه الوجهة الدولية أكدت هيمنتها بالرغم من التراجع الذي سجلته خلال هذا الشهر بنسبة 65ر2 في المائة، حيث بلغ عدد المسافرين العابرين بين المطارات الأوربية والمغربية ما مجموعه مليون و 63 ألف و215 مسافر في السنة الجارية مقابل مليون و 92 ألفا و 144 مسافر في السنة ما قبلها. وتأتي حركة النقل الجوي الداخلي في المرتبة الثانية بحصة 63ر11 في المائة من مجموع مسافري الوجهات الوطنية والدولية، الذين بلغ عددهم الإجمالي خلال الشهر الخامس من السنة الجارية ما مجموعه مليون و533 ألف و108 مسافر. وأوضح المصدر ذاته أن معدل الرواج بين مختلف المطارات المغربية سجل ارتفاعا ملموسا من حيث عدد المسافرين بنسبة 34ر10 في المائة، منتقلا من 161 ألفا و 621 مسافرا في ماي 2015 إلى 178 ألفا و339 مسافر في الشهر ذاته من السنة الموالية. وفيما يخص الرحلات الدولية، سجلت بلدان الشرق الأوسط بدورها خلال هذا الشهر قفزة نوعية، حيث انتقل عدد مسافريها بمطارات المملكة إلى 113 ألفا و 768 مسافر بدلا من 94 ألفا و239 مسافر في السنة الفارطة أي بارتفاع بلغت نسبته 72ر20 في المائة، مساهمين بذلك في حركة النقل الجوي للمطارات المغربية بحصة 42ر7 في المائة. وبالنظر للانتعاش الذي تعرفته السوق الإفريقية، فقد مثل عدد مسافريها حصة 96ر5 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي للمسافرين بمختلف المطارات المغربية ، إذ انتقل عددهم من 83 ألفا و712 مسافر إلى 91 ألفا و402 مسافر، أي بارتفاع فاقت نسبته 9 في المائة. أما بالنسبة لبلدان المغرب العربي فبالرغم من الارتفاع الذي حققته هذه السنة بنسبة 71ر7 في المائة من مجموع مسافري مطارات المملكة، حيث انتقل عددهم من 54 ألفا و 342 مسافر إلى 58 ألفا و 530 مسافر، إلا أن حصتها في حركة النقل الجوي الدولي والوطني لا تمثل سوى 82ر3 في المائة. وتبقى مساهمة عدد مسافري القارة الأمريكية جد ضئيلة في حركة النقل الجوي للمطارات المغربية، حيث لا تتعدى فيها حصة أمريكا الشمالية 62ر1 في المائة، وكذلك الشأن بالنسبة لأمريكا الجنوبية 20ر0 في المائة.