يخوض فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، مباراته الهامة، عن الدورة 24 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، أمام اولمبيك خريبكة، الأحد المقبل، بملعب الفوسفاط، بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال، في غياب جماهيره العريضة، بعد صدور قرار المنع من طرف وزارة الداخلية، والسلطات الأمنية، خوفا من تكرار أحداث الشغب والفوضى التي رافقت نهاية نزال "لوصيكا"، والقلعة الخضراء، يوم (السبت) سابع ماي الماضي، وراح ضحيتها محمد الناصيبي، الذي فارق الحياة، إثر إصابته بشهاب ناري، أرداه قتيلا، على مقربة من قنطرة مولاي يوسف، رغم عودة الزوار بالفوز، بهدف المدافع الأيسر عبد الجليل جبيرا، (د94)، الذي سدد بدقة في عرين الحارس أمين البورقادي. وستدقق اللجنة المنظمة، ومعها السلطات الأمنية، في هوية المناصرين الذين سيلجون ملعب مركب الفوسفاط، خاصة الجماهير القادمة من الدارالبيضاء، بدليل أنه تم تسخير نسبة مرتفعة من رجال الأمن، والدرك الملكي، والتدخل السريع، والصقور، وأيضا الحراسة الخاصة، حيث سينتشرون في مختلف الشوارع، وفي مدخل خريبكة، للنجاح في المهمة المنوطة بهم، علما أن مكتب "لوصيكا"، ولضمان حضور جماهيري خريبكي منقطع النظير، قام بطبع ستة آلاف تذكرة، وبأثمنة جد مناسبة، (30 درهما للمدرجات المرقمة، وعشرة دراهم للمكشوفة)، كما سيتواصل منع القاصرين من الدخول، للحد من ظاهرة الشغب، ولضمان الفرجة والمتعة في نزال بست نقاط. وفي سياق متصل، سيواصل العميد إبراهيم البزغودي، الذي يتوفر على ثمان بطاقات صفراء، غيابه عن مباريات "لوصيكا"، للمرة الرابعة، إلى جانب إبراهيم لاركو، المتوفر على أربع إنذارات صفراء، والحارس أمين البورقادي، الذي فقد الرسمية، في عهد المدرب الحالي محمد كريم الزواغي، وعوضه بحمزة معتمد، وأيضا المدافع يوسف الجمعاوي، العائد تدريجيا إلى الجاهزية، وصولا بفوزي عبد الغني، الذي يجاور في الوقت الراهن فئة الأمل، لأسباب انضباطية، في حين تسجل المواجهة عودة يوسف عكادي، وسيشغل مهمة مدافع أيسر، علاوة على عبد النبي الحراري، وعثمان العساس، علما أن الكل مجند لربح رهان الفوز السادس هذا الموسم. يشار إلى أن الحكم سمير الكزاز، المنتمي لعصبة الغرب، سيقود قمة أولمبيك خريبكة، أمام الرجاء البيضاوي، بمساعدة هشام أيت عبو، وهشام المامي، وياسين بوسليم، من عصبة تادلة، حكما رابعا، علما أن ابن الحكم السابق محمد الكزاز، قاد نزال الدورة 22، من منافسات الموسم الماضي، وجمع بين الفريقين، بملعب مركب الفوسفاط، وكان شاهدا على هزيمة المستقبل، بهدف دون مقابل.