أجج اللاعب فوزي عبد الغني، الوضع، داخل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، عندما أهدر ضربة جزاء، بطريقة غريبة، وغير مقبولة، أمام مولودية وجدة، في نزال أقيم (الأحد)، بالملعب الشرفي، عن منافسات الدورة 23 من البطولة الوطنية الاحترافية، وانتهى بتفوق أصحاب الأرض، بهدف ياسين الذهبي، (د50)، وليساهم في العودة بالهزيمة الثانية عشرة هذا الموسم، والانحدار للمرتبة الأخيرة، ب 21 نقطة، مما أثار استياء الجميع، وظل إخفاقه حديث كل ساكنة الفوسفاط، لأنه حرم زملائه على الأقل من نقطة التعادل، ولم لا حصد النقاط الثلاث في الظرفية الصعبة الحالية. وطالبت كل فعاليات "لوصيكا"، بإبعاد فوزي عبد الغني، وعدم الاعتماد عليه فيما تبقى من مسار الموسم الكروي الجاري، لأنه لم يقدم الإضافة، وفشل في إحراز الأهداف، منذ قدومه خلال فترة التعاقدات الشتوية، من إتحاد طنجة، بدليل أنه اكتفى بتوقيع وحيد في شباك عبد العالي المحمدي، حارس مرمى نهضة بركان، قبل أن يزيد المهمة تعقيدا خلال النزال الأخير، أمام مولودية وجدة، عندما سدد وبغرابة ضربة جزاء حاسمة، مما ساهم في التقاط الكرة من طرف يحيى الأزهري، لأنه كان يفضل التسجيل على طريقة التشيكوسلوفاكي أنتونين بانينكا، الذي نفذ على نفس المنوال، في نهائي كأس أوربا، عام 1976، لكنه وضعها بدقة في الركن الأيسر من عرين الألماني سيب ماير. وبات فوزي عبد الغني، ثاني لاعب يخفق في وضع ضربة جزاء، داخل الخشبات الثلاث لمرمى الخصوم، بعد رشيد تيبركانين، الذي سدد بعيدا عن إطار الحارس هشام المجهد، (د55)، في نزال أقيم يوم (الأحد) خامس مارس الماضي، بملعب "أدرار" سوس، وانتهى لحسنية أكادير، بهدفي الإيفواري زومانا كوني، (د36)، من ضربة جزاء، وياسين كارين، (د38)، علما أن "لوصيكا" استفاد من سبع ضربات جزاء، نفذت خمسة منها بنجاح، علما أن إخفاق فوزي عبد الغني، أثر سلبا على فعاليات أولمبيك خريبكة، بما فيهم المدرب محمد كريم الزواغي، الذي طالب بالتزام الصمت من شدة الصدمة، لأن التعادل كان في المتناول، لتقليص الفارق عن الأندية المتقدمة في أسفل الترتيب.