أكد المدرب حسن بنعبيشة، بأن عناصر فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، حققت تعادلا سلبيا ملغوما، أمام مولودية وهران الجزائري، في نزال ذهاب الدور الثاني لكأس "الكاف"، وأقيم أمس (السبت)، بملعب أحمد زبانا، لأن النتيجة تعد الأصعب بالنسبة للفريق الزائر، في حين ستخدم نسبيا مصالح الزوار، في طريقهم للبحث عن الإحراز بملعب مراكش الكبير، وتعبيد الطريق نحو المرحلة المؤدية إلى إحدى مجموعتي كأس الاتحاد الإفريقي، علما أن "الكاسيم" ظهر بصورة مشرفة، وتعامل بذكاء مع المحاولات التي أجهضت بفضل التألق اللافت للحارس محمد أوزوكا، والمدافعين المالي بوبكار كيكي كوياطي، وأحمد شاكو. وأضاف بنعبيشة، بأن لاعبي الكوكب المراكشي، امتلكوا شخصية قوية، ونجحوا في امتصاص ضغط مولودية وهران الجزائري، بملعب أحمد زبانا، ولم يتأثروا من ضغط الجماهير الغفيرة التي ناهزت الأربعين ألف مناصر، وبقليل من الحظ والتركيز، كان بإمكانهم زيارة مرمى الخصم، ليتحقق التعادل بدون أهداف، وبالتالي العودة بأول نتيجة محترمة من خارج القواعد، بعد التعثر أمام القوات المسلحة البروكينابي، بثلاثية، بملعب رابع غشت بواغادوغو، قبل حسم بطاقة العبور بضربات الجزاء الترجيحية، خمسة مقابل أربعة، وأمام باراك يونغ الليبيري، بهدفين دون مقابل، بالملعب الوطني، في انتظار التأهل للدور القادم، والمنافسة على موطئ قدم في إحدى مجموعتي "الكاف". وأبرز بنعبيشة، بأن مباراة العودة التي تجرى بملعب مراكش الكبير، يوم (الأربعاء) 20 أبريل الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، ستكون جد صعبة، وستحسم بجزئيات بسيطة، ولن تخرج كثيرا عن طباع الديربيات العربية، بدليل التعادل السلبي المحقق أول أمس (السبت)، بملعب أحمد زبانا بوهران، وإن كانت النتيجة ملغومة، ولن تميل لأي طرف، رغم تخوفه من تلقي أهداف عكسية ستخدم مصالح مولودية وهران الجزائري، بعاصمة النخيل، مما يؤكد بأنه سيركز على المواجهة بشكل كبير، وسيطالب لاعبيه باستثمار الفرص المتاحة على مقربة من مرمى المنافس، والتركيز على خبرة وتجربة العديد من الأسماء المتشبعة بالطقوس الإفريقية، ولم لا مواصلة التفوق بحصص عريضة، بالقواعد، كما تحقق أمام القوات المسلحة البوركينابي، وباراك يونغ الليبيري.