دعا المغربيان صلاح الشلاوي، الرئيس الجديد للهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا والطاهر توجكاني، رئيس المجلس الأوربي للعلماء المغاربة إلى تخصيص خطبة يوم غد الجمعة في بلجيكا للأحداث التي أدمت البلاد و ذلك صبيحة يوم الثلاثاء في كل من مطار العاصمة ومحطة للميترو. وفيما استنكر صلاح الشلاوي الرئيس الجديد للهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا -التي تمثل مسلمي البلد أمام السلطات البلجيكية- في بيان عن تنديده "الشديد وبدون تحفظ بالهجمات الإرهابية"، فقد ذيل بيانا آخرا رفقة الطاهر توجكاني، رئيس المجلس الأوربي للعلماء المغاربة، داعيا من خلاله خطباء المساجد للخوض في التفجيرات وإظهار عدم ارتباطها بتعاليم الدين الإسلامي. وقرر ممثلو المسلمين في بلجيكا اعتماد يوم غد الجمعة 25 مارس 2016، يوما وطنيا لمكافحة الإرهاب، وتنديد المسلمين بالتعصب والأصولية وبما اقترفه أشخاص ترعرعوا في البلاد من قبيل الأخوان إبراهيم وخال البكراوي ونجيم الشعراوي وآخرون. ويعيش المسلمون في بلجيكا أياما عصيبة بعد التفجيرات التي طالت مطار "زافنتم" ومحطة الميترو بالحي الأوربي، إذ يرتقب تنامي موجة "إسلاموفوبيا" قد ترتد عنها لها ردود أفعال لا تخدم استقرار بلجيكا.