أفادت مصادر صحفية قبل قليل، أن المغرب قرر تشكيل خلية أزمة لمتابعة الأحداث التي شهدتها بلجيكا هذا الصباح، بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار "زافنتم" ومحطة الميترو ببروكسيل.. وكشف موقع Le360، الذي اورد الخبر استنادا إلى مصدر حكومي، أن المغرب قرر تشكيل خلية أزمة ستسهر على متابعة الوضع بعد الاحداث الإرهابية، التي عرفتها بروكسيل صباح اليوم، والتي أودت بحياة أكثر من 30 شخص.
وجرى تشكيل هذه الخلية، يقول الموقع استنادا إلى ذات المصدر الحكومي، من قبل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بتنسيق مع سفارة وقنصليات المغرب ببلجيكا.
وتابع المصدر ذاته، أن الخلية ربطت اتصالات مع المصالح الدبلوماسية ببلجيكا لمعرفة ما إذا كان هناك مغاربة ضمن ضحايا الاعتداء، مؤكدا أنه "ليس لديهم معلومات حاليا عن الضحايا الذين سقطوا".
ذات الوقع، افاد أن ثلاثة مغاربة أصيبوا بجروح على مستوى الكتف والرأس، خلال التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسيل اليوم الثلاثاء. مضيفا أن مغربيا من مدينة تطوان، كشف في اتصال معه، أن امرأة مغربية تعمل بالمطار حيث وقعت الانفجارات، أصيبت وحالتها الآن مستقرة.
وقال الموقع، استنادا إلى سائق سيارة أجرة ببروكسيل، أن مغاربة تحدث إليهم صبيحة اليوم وأكدوا له إصابة فتاة تبلغ من العمر نحو 32 سنة، وزوجها في الحادث وهما من مدينة طنجة، وذلك عقب تفجيرات محطة الميترو.
وأضاف المصدر قائلا إنه اتصل ببقية أفراد الاسرة وعائلة مغربية قريبة من مكان الحادث، وجلهم أكدوا له عدم وجود مغاربة ضمن القتلى، باستثناء إصابات بجروح خصوصا فى محطة المترو (مالبيك) فى الحي الأوروبى بالعاصمة البلجيكية.
وكان تفجيران، قد استهدفا القاعة الرئيسية في مطار "زافنتم" الدولي حوالي الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، فيما استهدف التفجير الأخر محطة "مالبيك" للمترو قرب حي المؤسسات الأوروبي فيما كان المواطنون يتوجهون إلى أعمالهم.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال ان بلاده تعيش"لحظة مأساة، لحظة سوداء" بعد تعرض بروكسل "لاعتداءات عشوائية عنيفة وجبانة،، أوقعت ما لا يقل عن 30 قتيلا وعشرات الجرحى وفق حصيلة مؤقتة.