أثار وزير العدل والحريات، المغربي مصطفى الرميد جدلا بقوله أن السياح الأجانب يقصدون مراكش التي تعتبر من أفضل المواقع السياحية في جنوب المغرب، “ليقضوا في ملاهيها وأرجائها أوقاتا يعصون الله ويبتعدون عنه”. وقال الوزير الإسلامي مصطفى الرميد الخميس خلال زيارة الى مدرسة قرآنية في مراكشالمدينة التي “يؤمها الناس ليقضوا في ملاهيها وارجائها اوقاتا من اعمارهم يعصون الله ويبتعدون عنه”. وبدأت الشبكات الاجتماعية تبث شريط الفيديو الذي تضمن كلمة الوزير، وهو من قياديي حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه عبد الاله بنكيران، أكبر الفائزين في الانتخابات التشريعية في نونبر 2011. ويشرف على المدرسة القرآنية التي زارها الرميد الداعية محمد المغراوي الذي أثار جدلا في شتنبر 2008 عندما أصدر فتوى تجيز زواج الفتيات اعتبارا من سن التاسعة. بينما يحدد القانون في المغرب منذ سنة 2004 الزواج في سن 14 لكن القانون يسمح لقاضي الزواج أن يجيز زواج القاصرات في بعض الحالات التي غالبا ما ترد في الأوساط القروية. ويعتبر قطاع السياحة أكبر مورد يدر العملة الصعبة في المملكة فضلا عما يحوله المغاربة في الخارج من أموال إلى أهاليهم في المغرب وموارد مبيعات الفوسفات. وبعد سنوات ازدهار شهد قطاع السياحة سنة متواضعة خلال 2011 اتسمت بركود عدد الزوار وانخفاض عدد الحجوزات في الفنادق حسب الأرقام الرسمية. وفي أبريل 2011، استهدفت قنبلة مقهى في ساحة الفناء بمراكش ما أسفر عن سقوط 17 قتيلا بينهم 11 سائحا أوروبيا، هم ثمانية فرنسيين وثلاثة سويسريين. وصدر حكم الإعدام بحق المتهم بارتكابه وشريكه الأساسي.