أنجز المعهد الأمريكي الديمقراطي دراسة حول حزب الإتحاد الدستوري، قدمت خلاصته أخيرا في إجتماع جمع محمد ساجد الأمين العام للحزب، و جين هينغ مديرة المعهد الأمريكي المقيمة بالمغرب. هذه الدراسة التي تجاوزت مدة إنجازها السنة، تمت بتنسيق و تعاون بين المعهد الديمقراطي الأمريكي و مركز الدراسات الليبرالية التابع للحزب ، الذي يترأسه حسن عبايبة، الأستاذ الجامعي وعضو المكتب السياسي للحزب . ونشير أن هذا اللقاء الذي حضره إلى جانب محمد ساجد كل من حسن عبايبة مدير المركز وأنو الزين الكاتب العام للشبية الدستورية، ومحمد تملدو المديرالوطني للحزب، قدمت خلا له جين هينغ عرضا ملخصا حول المراحل التي قطعتها هذه الدراسة الميدانية، والتي شملت ثماني مكاتب جهوية للحزب إضافة إلى منظمتي المرأة الدستورية و الشبيبة الدستورية. محمد ساجد الامين العام للاتحاد الدستوري عند استقباله لحين هارتيغ والوفد المرافق لها ، وبعد تثمينه للدور الذي قام به المعهد في تشخيص الوضع داخل حزبه واقتراح حلول عملية لتأهيل الحزب وكوادره، أكد على أنه يولي أهمية بالغة لربط برنامج الحزب لانتظارات المواطنين واقترح حلول برغماتية وعملية للقضايا التي تلبي حاجيات المواطنين الاساسية من تعليم وصحة وتأهيل البنيات التحتية لضمان ظروف عيش كريمة للمواطنين المغاربة ويراهن حزب الإتحاد الدستوري على هذه الدراسة الميدانية للإستفادة من القيمة العلمية للمعهد الديمقراطي الأمريكي، الذي يشتغل في اكثر من 100 دولة، ويتوفر على فريق من المتخصصين في المجال السياسي والحزبي، مما سيمنح الحزب قاعدة بيانات تقنية وبنك معلومات تنظيمية، تؤهله لامتلاك رؤيا شاملة لتأهيل و تكوين كوادره وأطره الحزبية خاصة الشباب والنساء والقيادات المحلية، التي بدورها ستعمل في إطار مشروع تكويني متكامل على تأطير القواعد الحزبية بهدف خوض غمار المنافسة السياسية في السباق الانتخابي بإحترافية ميدانية وتنظيمية