كل امرأة أو فتاة تحلم بالرشاقة والجسم الممشوق وتبحث عن كل ما هو جديد فى عالم التخسيس، وتلجأ للوصفات الطبيعية وقد تلجأ للعمليات الجراحية للتخلص من الوزن الزائد الذى يشعرها بأنها بعيدة كل البعد عن الجمال، والعلم أيضا لم يتوقف للوصول إلى أفضل الطرق وأكثرها أمانا للوصول بمريض السمنة إلى الوزن الذى يحلم به كل امرأة أو فتاة تحلم بالرشاقة والجسم الممشوق وتبحث عن كل ما هو جديد فى عالم التخسيس، وتلجأ للوصفات الطبيعية وقد تلجأ للعمليات الجراحية للتخلص من الوزن الزائد الذى يشعرها بأنها بعيدة كل البعد عن الجمال، والعلم أيضا لم يتوقف للوصول إلى أفضل الطرق وأكثرها أمانا للوصول بمريض السمنة إلى الوزن الذى يحلم به التكنيك القادم خلال شهور يبشر الدكتور حسام غنيم استشارى الجهاز الهضمى والكبد مرضى السمنة بأن هناك تكنيكا جديدا بالمنظار وغير جراحى سيحصل على الموافقة خلال هذا العام وهو عبارة عن وضع غشاء يوضع على منطقة المعدة وجزء من الأمعاء يمنع امتصاص الدهون من هذا الجزء من الأمعاء وهذا الجزء هو أول 60 سم من الأمعاء والذى يكون فيه خلط الدهون بالعصارة المرارية وعصارة البنكرياس لتتم عملية الامتصاص، وهذا الغشاء يمنع الامتصاص مما يخفض الوزن بشكل كبير، وتتم إزالته بعد ثلاثة شهور وربما فى المستقبل تزيد المدة وقد تصل إلى سنة وهذا التكنيك سيقوم الأطباء فى العالم بما فيهم مصر استخدامه خلال شهور. ويستخدم هذا الغشاء للأشخاص الذين لديهم سمنة بسيطة وليست مفرطة والذى يحتاج لإنزال وزنه من 15 إلى 20 كيلو، فهو يستخدم كعلاج لمرض السكر، فهو يسمى علميا (جراحة بالمنظار لضبط التمثيل الغذائى )، فهى تحسن الميتابولزم لأنه يمنع امتصاص الدهون فى أول 60 سم من الأمعاء لا تزيد نسبة السكر فى الدم وهو ما يؤدى إلى تخفيض الوزن بقدر 15 إلى 20 كيلو وهى كافية لمرضى السكر لإيقاف الدواء، فهذا الغشاء فى حالات معينة لمرضى السكر يعتبر شفاء تاما، وهو شىء غير مسبوق إلا بعملية تحويل المعدة وهى عملية جراحية بينما هذا الغشاء يوضع بالمنظار عن طريق الفم وهو يعطى نفس تأثير عملية تحويل المعدة بدون جراحة بالون المعدة أصبح كبسولة وأوضح أن هناك تطوير وتطويع بالون المعدة المستخدم فى التخسيس بأنه أصبح الآن هناك البالونة الكبسولة وهى عبارة عن كبسولة صغيرة تبلع عن طريق الفم ويتم نفخها وهى بداخل المعدة وبعد أسبوعين أو ثلاثة يتم بلع بالونة أخرى وبعد نفس المدة يبلع البالون الأخير، وهى تمتاز بأنها لا تسبب الألم الذى تسببه البالونات التى نستخدمها الآن والتى تملأ مرة واحدة مما تسبب آلاما للمريض، بينما البالونات الجديدة وهى ثلاث بلونات كل واحدة حجمها صغير فتملأ المعدة بدون آلام لأنها وضعت بالتدريج، وهذا النوع اسمه (OBalloon) لم يستخدم فى مصر حتى الآن لكن يستخدم فى إنجلترا، والبالون مجرد عامل مساعد من خمس عوامل لإنقاص الوزن ويجب أن نتعامل معه على هذا الأساس، فهو يملأ فراغا داخل المعدة يقدر بحوالى النصف إلى الثلثين، وبالتالى لا يستطيع المريض أن يأكل نفس كمية الأكل المعتاد عليها لكنه يستطيع أن يأكل نصفها أو ثلثها وهذا ما يساعد فى إنزال الوزن لكن هناك شئ مهم و الأساس فى تخفيض الوزن وهو نوعية الأكل، فهناك نوع خطير من الدهون هى الدهون المتحولة وهى من أكثر الأشياء التى تزيد الوزن، وأيضا مواعيد الأكل، فالأكل ليلا لا يُحرق كما يجب لأن الجسم يكون قد استعد للنوم وهرمونات الجسم تتغير ويفرز الملاتنين الذى يهيئ الجسم للنوم، والحرق لا يكون قويا وعندما لا يأكل المريض بالنهار وتكون الوجبة الرئيسية ليلا فلابد أن يزيد وزنه، لذلك لابد من ضبط مواعيد الأكل، وأيضا لابد من تناول وجبة الإفطار لأنها هى التى تبدأ الحرق فى الجسم فأثناء النهار يأكل الإنسان ما يحب مع مراعاة الكمية والنوعية، وبعد أذان العشاء الأكل يكون مجرد سوائل أو زبادى أو فاكهة وليس هناك استثناء ولا مبررات بسبب مواعيد العمل أو الاستيقاظ متأخرا، ورابعا الأكل ببطء فقد اكتشف أن هناك هرمونا مسؤولا عن الشبع يفرز عند الدقيقة العشرين من بداية الأكل فالمفروض أن يأكل الشخص فى 20 دقيقة ببطء شديد ويضيع الوقت لأنه إذا أكل بسرعة سيأكل بكميات كبيرة حتى يصل لمرحلة الشبع إنما لو أكل ببطء سيصل لمرحلة الشبع بعد أكل كميات صغيرة، وخامسا وأخيرا كل العوامل السابقة لها علاقة بإدخال الطاقة عن طريق الطعام بينما هذه المرحلة تختص بإخراج الطاقة وهى الحرق عن طريق الرياضة فليس من الضرورى الذهاب للنادى أو الجم بينما عن طريق المشى لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات فى أسبوع وزيادتها إلى 45 دقيقة ثلاث مرات فى الأسبوع كافية لإحراق السعرات الحرارية الزائدة عن احتياج الجسم. البالون ليست نهاية المطاف بعد إزالة البالونة من الممكن جدا أن يعود المريض إلى وزنه القديم ولا يوجد أى ضمان أنه لن يعود مرة أخرى، فهناك إحصائيات تؤكد أن نسب العودة للوزن القديم تصل من 30 إلى 40 %من الأشخاص الذين وضعوا البالون، والضمان الوحيد هو أن يستمر الشخص بنظام غذائى وحياتى معين وإذا فشل فى هذا فبالتأكيد أنه سيعود مجددا إلى وزنه القديم فمنظمة الصحة العالمية عرفت السمنة على أنها مرض مزمن مثل السكر والضغط فبالتأكيد لم يسجل الطب أن مريض السكر يمكنه أخذ كورس علاجى وينتهى عنده مرض السكر بل هو يأخذ دواء مدى الحياة للتحكم فى مرض السكر، وبما أن السمنة مرض مزمن فالتحكم فيه يكون عن طريق تغيير نمط الحياة بأن يكون نمطا صحيا بحيث يكون الأكل بطريقة أفضل بمواعيد ثابتة بكميات ونوعيات أفضل مع ممارسة الرياضة بانتظام فالبالونة هى الدفعة الأولى لتخفيض الوزن بحيث يأخذ المريض دفعة معنوية قوية للمحافظة على وزنه.