دخل الفيلم الجديد للمخرج نبيل عيوش مرحلة المونتاج بعد أن أنهى مرحلة التصوير قبل أشهر في مراكش. وحسب المعلومات التي توصل إليها فن نيوز فإن الفيلم الذي اختير له عنوان مؤقت هو "بيريمي" يتضمن مشاهد جنسية غير مسبوقة وصفت ب"البورنوغرافية". وقالت بعض المصادر إن المشاهد الجنسية بلغت ذروتها في الفيلم الجديد لدرجة أن عاملات جنس استعان بهن عيوش في التصوير رفضن أداء بعض المشاهد. وكان مخرج "يا خيل الله" أكد في وقت سابق أنه قام بكاستينغ شمل أكثر من 100 عاملة جنس في الدارالبيضاء وطنجة ومراكش لانتقاء بطلات فيلمه. ويحكي الفيلم الذي رفضت لجنة الدعم السينمائي منحه تسبيقا على المداخيل قصة حب تجمع بين خليجي ومومس مغربية حيث يسعى العمل الجديد إلى تسليط الضوء على آفة الدعارة وتداعياتها. وأكدت مصادر فن نيوز أن فيلم عيوش الذي "يظهر كل شيء" سيكون له حتما نفس مصير فيلمه "لحظة ظلام" (من انتاج 2003) الذي منع عرضه في القاعات الوطنية بسبب مشاهده الجنسية الصادمة.