شارك الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن الاربعاء في تحدي "آيس باكيت تشالنج" بصب دلو من المياه المثلجة على رأسه في اطار عملية خيرية قبل ان يتحدى نظيره بيل كلينتون ليحذو حذوه. وقال الرئيس الثالث والاربعين للولايات المتحدة (2001-2009) وهو جالس على شرفة مشمسة "لكل الذين تحدوني اقول انه ليس من اللائق جدا من الناحية الرئاسية ان اصب المياه المثلجة على رأسي". واضاف وهو يمسك بقلم "ساكتفي بتوقيع شيك". وفي هذه اللحظة تقترب زوجته لورا وتصب على رأسه دلوا من المياه. وقالت وهي تحمل الدلو "الشيك صادر مني لكني لا اريد ان افسد تسريحتي". واختار بوش بعد ذلك الرئيس الديموقراطي السابق بيل كلينتون ليقوم بالتحدي. واوضح "في الامس (الثلاثاء) كان عيد ميلاد بيل وهديتي له هو دلو من المياه المثلجة". باراك اوباما رفض التحدي وكان الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما رفض التحدي الذي وجهته اليه ايثيل كينيدي ارملة السيناتور روبرت كينيدي البالغة 86 عاما لكنه قال ان سيتبرع بمبلغ مالي. وكان ستيفن سبيلبرغ وجاستن بيبر وبيل غيتس ومارك زاكربرغ واوبرا وينفري وديفيد بيكهام من بين مئات المشاهير الذين قاموا بالتحدي الذي تجاوز حدود الولاياتالمتحدة ليعم العالم. واطلق تحدي "آيس باكيت تشالنج" (تحدي دلو المياه المثلجة) في الاسابيع الاخيرة من اجل جمع التبرعات في اطار مكافحة مرض لو غيريغ او ما يعرف بالتصلب العضلي الجانبي وهو مرض يتلف الجهاز العصبي. ويقوم على صب دلو من المياه المثلجة على الرأس والتبرع بمبلغ مئة دولار وتسمية مرشح ليقوم بالتحدي. وقد سمح حتى الان بجمع 31,5 مليون دولار.