ركزت أغلب الجرائد المغربية الصادرة يوم الثلاثاء 19 غشت الجاري اهتمامها على حالة التأهب العسكري التي يعرفها المغرب، حيث نبدأ جولتنا الصحفية مع يومية "الأحداث المغربية"، التي ذكرت أن المغرب لجأ إلى رفع حالة التأهب العسكري إلى درجات قصوى"موضحة أن "مغاربة داعش" يحملون بغزو المغرب "لإقامة الخلافة" كما ربطت الجريدة بين الاستعدادات في المغرب وما حدث في ليبيا، حيث اختفت طائرات ليبية تزامنا مع تلقي مغاربة لبعض التداريب على قيادة تلك الطائرات. من جهتها، أشارت يومية "أخبار اليوم" أن مسؤولا رفيع المستوى في الدولة المغربية قال إن الانتشار الحالي لوحدات عسكرية من القوات المسلحة الملكية، ونصب عدد من المعدات الصاروخية في مواقع قريبة من منشآت استراتيجية، مجرد احتياطات تم اتخاذها وأنه كان من الضروري القيام بذلك في ظل التطورات التي شهدتها المنطقة المحيطة بالمغرب. أمّا يومية "الأخبار"، فقد نقلت تصريحا لخبير عسكري قال فيه إن مدينة الدارالبيضاء مهددة بقوة بالتهديدات الإرهابية لأنها مدينة لها دلالات رمزية، ولها قوة كبيرة هذا فضلا عن أنها قطب سياحي واقتصادي يستقطب الزوار من كل أنحاء العالم. وأشار هذا الخبير إلى أن هذا ما قامت به السلطات المغربية نابع من معلومات استخباراتية توفرت لدى الأجهزة الأمنية المغربية تشير إلى أن بعض التنظيمات الإرهابية والتي استولت على 11 طائرة ليبية تابعة لشركة الخطوط الليبية قد تقوم بضربات وهجمات على بعض الدول في شمال إفريقيا من قبيل مصر والجزائر وتونس والمغرب ونيجيريا. ونمر إلى يومية "الصباح"، التي أشارت-في موضوع آخر- أن المراقبين توقعوا أن يؤثر الإحصاء العام للسكان والسكنى، الذي سينطلق بداية الشهر المقبل، على السير العادي لانطلاق الموسم الدراسي، بعدما قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إعفاء عدد كبير من رجال ونساء التعليم، قدرت مصادر مطلعة عددهم في 30 ألفا من الدخول إلى مقرات التدريس قصد توقيع محاضر الالتحاق، إلى ما بعد 20 شتنبر، وهو تاريخ انتهاء العمليات الميدانية للإحصاء العام، التي اختيروا للمشاركة فيها.
ونختم هذه الجولة الصحفية مع يومية "المساء"، التي أفادت أن المرحلة الانتقالية لتدبير قطاع النظافة في الدارالبيضاء دخلت مرحلة العد العكسي، إذ كشف مصدر مطلع أن الشركتين اللبنانية والفرنسية (أفيردا وسيطا) اللتين رست عليهما صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة في الدارالبيضاء، دخلتا في سباق مع الزمن لتوفير جميع المعدات اللوجيستيكية التي تم الالتزام بها في بداية شهر شتنبر. وقال نفس المصدر إنه من المحتمل جدا أن تكون جميع المعدات جاهزة في شهر شتنبر المقبل، وذلك وفق ما تم الالتزام به سابقا، حيث تم الاتفاق على أن المرحلة الانتقالية ستنتهي في شهر غشت الجاري. ويعول مجموعة من البيضاويين على المعدات الجديدة لشركتي النظافة من أجل وضع حد لركام النفايات التي تُشوه بياض هذه المدينة.