كلمة “ارحل” ضد عبد العزيز مازالت ظارهة رغم محاولة محوها حصل منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف على صور حصرية للشاحنة العسكرية التابعة لما يسمى قوة الدرك بجبهة البوليساريو التي شاركت في عملية تفكيك مخيم شباب الثورة الصحراوية الذي أقامه الشباب الثائر على نظام الجبهة، والمطالب بإصلاحات وتغييرات في مخيمات تندوف من ضمنها رحيل رئيس البوليساريو محمد عبد العزيز . وقد تم تصوير الشاحنة من داخل مستودع للدرك، وتظهر الشاحنة محملة بما قامت قوات التدخل بمصادرته أثناء تفكيك المخيم من خيام ومعدات ولافتات وغيرها، وحسب مصدر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف فإن قوات الدرك لم يستن لها إخفاء أو إعدام بقايا المخيم المصادرة، نظرا لتخبط القيادة نتيجة التبعات التي خلفها تفكيك المخيم من غليان شعبي واحتقان لا زالت شرارته مشتعلة، ما فرض على القيادة محاولة تدارك الموقف وتهدئة الغاضبين، وقد توصلت قيادة الدرك بأوامر وُصفت بالصارمة بضرورة الاحتفاظ بالبقايا المصادرة، احتمالا لفشل المفاوضات مع المتظاهرين ضد تفكيك المخيم، وتحسبا لمطالب شعبية متوقعة تفرض على قيادة البوليساريو السماح لشباب الثورة بالعودة إلى معتصمه مع استرداد كافة المتعلقات المصادرة أثناء تفكيك المخيم. كما توصل منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بصور تظهر آثار محو شعار ارحل الذي كان مكتوبا بخط عريض في الطريق المؤدية إلى مكتب رئيس جبهة البوليساريو، والذي خطته أيادي الشباب الثائر ضد احتكار محمد عبد العزيز للسلطة، وهو الشعار الذي اعتبر النقطة التي أفاضت الكأس، وسببت في تفكيك مخيم شباب الثورة الصحراوية.