عاد أحد منخرطي فريق الوداد الرياضي، والذي يعمل كبائع للأمتعة الرياضية ، ليثير الجدل داخل الأوساط الودادية. وكشفت مصادر مطلعة، أن المنخرط المذكور يحاول التقرب من سعيد الناصري، المرشح القوي لرئاسة الوداد . وأوضحت المصادر نفسها، أن الشخص نفسه، يأمل نسج علاقات مع الناصري، لدفعه على التعاقد مع مجموعة من اللاعبين الذين دخل في مفاوضات رفقتهم باسم الوداد، رغم أن الفريق الأحمر، لم يعقد جمعه العام العادي، ولم ينتخب رئيسا جديدا خلفا لأكرم. وأشارت المصادر ذاتها، أن الشخص ذاته، استفاد من مبالغ مالية مهمة، بعد إشرافه على عدة تعاقدات قام بها الوداد، خلال السنوات الأخيرة، بتنسيق مع إطار مسؤول بالفريق، إضافة إلى حصوله على قاعة بالفريق كانت مخصصة لفرع المصارعة، الذي تم نقله إلى مسجد الفريق. وختم مصدر "أكورا بريس" حديثه بالتشديد على أن الوسيط نفسه، كان رفع دعوى قضائية ضد الوداد في الفترة التي ترأس فيها نصر الدين الدوبلالي الفريق، لعدم توصله بجزء من مستحقاته، مبرزا في السياق نفسه أن قانون الانخراط يمنع على أي منخرط القيام بمعاملات تجارية مع الفريق الذي ينتمي إليه.