في خطوة فاجأت مكونات فريق الوداد الرياضي، أعلن أمس الأربعاء حميد حسني الملقب ب"طاسيلي" عن استقالته من المكتب المسير للفريق الأحمر قبل أيام من عقد الجمع العام للفريق، بسبب ما أسماه غياب ظروف العمل داخل المكتب. وقال حسني إنه فكر كثيرا قبل أن يتخذ قرار الاستقالة من المكتب المسير واختار الانسحاب في صمت لما فيه مصلحة فريق الوداد. وكشف المتحدث ذاته في اتصال هاتفي أجراه مع "الخبر الرياضي" أن غياب ظروف العمل ووجود بعض المشوشين الذين يسعون لخلق البلبة داخل المكتب جعله يختار المغادرة الطوعية، مضيفا قوله" أعرف محيط الوداد جيدا لأني ابن الفريق وودادي مند الصغر، هناك بعض الأشخاص الذين يسعون إلى زرع الفتنة وسط المكتب المسير، وأنا لا يمكنني العمل وسط هذه الأجواء لذلك قررت الإستقالة لما فيه مصلحتي ومصلحة الفريق الوداد الرياضي وأتمنى حظ سعيد للفريق وللمكتب المسير برئاسة أكرم". ونفى حسني أن يكون قد دخل في خلافات مع حفيظ أكرم عضو المكتب المسير كما تم الترويج له بعد الإستقالة، وقال" لا خلافات لي مع حفيظ أكرم..يحترمني وأحترمه، وحتى الرئيس أكرم أتمنى له مسيرة موفقة رفقة الفريق، وأؤكد بأن استقالتي كانت بقناعات شخصية ولا خلاف لي مع أي عضو داخل المكتب". وختم حميد حسني تصريحه بالتأكيد أنه سيظل وداديا رغم استقالته من المكتب المسير داعيا في الوقت نفسه الجماهير الودادية إلى مساندة فريقها والوقوف وراء اللاعبين والطاقم التقني. إلى ذلك ظهرت الخلافات التي ظلت "خفية" داخل مطبخ المكتب المسير لفريق الوداد الرياضي، إذ كشفت مصادر مطلعة ل "الخبر الرياضي" إن سعيد الناصري نائب رئيس الفريق الأحمر اشترط على عبد الإله أكرم رئيس الفريق "طرد" نائب الكاتب العام سعد الله ياسين من أجل العودة إلى الظهور مجددا ومد يد العون للرئيس. وذكرت المصادر ذاتها، أن الناصري ألح على ضرورة "طرد" سعد الله من الوداد بسبب بعض المشاكل التي افتعلها داخل الفريق، مبرزة في السياق نفسه، أن الرئيس أكرم قبل الأمر على مضض ورضخ لرغبة الناصيري.