أدى اعتقال تاجر أقراص مهلوسة في منطقة النواصر بالدارالبيضاء، إلى إماطة اللثام عن تورط صيدلانية مزاولة ببرشيد، في تزويده و"بزناسة" آخرين بكميات مهمة من "القرقوبي" وقادت الصدفة عناصر الدرك الملكي بمنطقة النواصر في ضواحي الدارالبيضاء إلى كشف تورط الصيدلانية في ترويج أقراص الهلوسة بالعاصمة الاقتصادية وبرشيد على حد سواء. فإن دركيين ألقوا القبض على تاجر ل"القرقوبي" كان مبحوثا عنه، بعد نصب كمين له في منطقة النواصر، غير أن التحقيق معه حول هوية مزوده بالمحجوز أفاد بتعامله مع صيدلانية من برشيد ظلت تزوده بحاجياته من المهلوسات. ووفق المصادر فإن الصيدلانية كانت تمكن "البزناس" المعتقل وآخرين ب"القرقوبي" اعتمادا على شواهد طبية تعلم بأنها مزورة، نظير استفادتها من عمولة إزاء عملية ترويج هذه الأقراص. وبينما جرى تضمين أقوال المعتقل في محضر رسمي، جرى إخبار النيابة العامة التي أمرت باعتقال وإحضار الصيدلانية إلى مقر الدرك الملكي في النواصر من أجل تعميق البحث معها. ولم تستطع الصيدلانية (تملك صيدلية بمدينة برشيد) إنكار التهم المنسوبة إليها بعد مواجهتها والمتهم الذي اعترف بتورطها في ترويج "القرقوبي". وقالت المصادر إنه ستتم إحالة المعتقلين ومتورطين آخرين على محكمة القطب الجنحي بعين السبع في الدارالبيضاء لتنظر العدالة في أمرهم.