استغرب "عادل بن حمزة" الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، كيف تمكن الصحفيون من التوصل بقرار المجلس الدستوري قبل الجهة المعنية بالأمر (حزب الاستقلال)، وقال في تصريح ل "أكورا بريس": " القرار وإلى حدود الساعة الخامسة من مساء الاربعاء 19 فبراير الجاري، لم يتوصل به الحزب، وهذه علامة استفهام غريبة، نحن داخل حزب الاستقلال مع التواصل ومع تمكين الصحفي من المعلومة إلا أن عمل كهذا هو أمر غير لائق، لأننا فوجئنا بأن الصحفيين يطلبون وجهة نظرنا في شيء يعنينا لكن لم نتوصل به !" وفي رده على قرار المجلس الدستوري القاضي بإلغاء مقعد مولاي يعقوب، قال "بن حمزة": "القرار لا نقاش حوله، ولا تعليق عليه، نحن داخل الحزب نرحب به ونقبله ونحن على استعداد للانتخابات، التي نتوقع الفوز بها مرة أخرى." وكان المجلس الدستوري، قد ألغى مقعد مولاي يعقوب بدعوى أن الحملة الانتخابية لمرشح حزب الميزان، كانت قد شهدت استهداف "عبد الاله بن كيران" الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، و"محمد يوسف"، مرشح عن ذات الحزب، من قبل "حميد شباط" الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي استعمل عبارات قدحية وصفها المجلس الدستوري بغير اللائقة.