لأول مرة يستند المجلس الدستوري في قراراته بإلغاء المقاعد النيابية على ما يسمى تدني المستوى أو الخطاب السياسي. وتؤكد المصادر أن المجلس الدستوري ألغى مقعدا برلمانيا لفائدة حزب الاستقلال عن دائرة مولاي يعقوب بفاس، بسبب ما اعتبر انه تحقير في حق عبد الإله بنكيران، ويتعلق الأمر بإلغاء مقعد الحسين الشهبي.
وكان فوز الاستقلال بمقعد مولاي يعقوب اعتبر انتصارا لحميد شباط في معركته ضد عبد الإله بنكيران، وجاء قرار المجلس الدستوري ليصفع الأمين العام لحزب الميزان.
غير أن المثير في قرار المجلس الدستوري الصادر أول أمس، هو أنه لأول مرة يطعن هذا المجلس في نوعية الخطاب السياسي المعتمد.