بعد أن خسر "عبد الإله بنكيران" رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أولى معاركه السياسية الميدانية مع "حميد شباط" الأمين العام لحزب الاستقلال، إثر فشل حزبه في استعادة مقعد دائرة مولاي يعقوب، الذي شغله "محمد يوسف." وعاد المجلس الدستوري لإلغاء المقعد للمرة الثالثة، الذي كان قد حصل عليه "حسن الشهبي" مرشح حزب الميزان، بعد حصوله على 7654 صوتا، وعلّل الجلس الدستوري السبب، بكون المرشح الاستقلالي استعمل القرآن الكريم في حملته الحزبية. وكان الملجس الدستوري قد ألغى انتخاب "كمال لعفو" عن حزب الحركة الشعبية بنفس الدائرة، ثم ألغى مقعد مرشح حزب المصباح للمرة الثانية.