كشف الجنرال "نور الدين قنابي" الرئيس المنتدب السابق لفريق الجيش الملكي، أن مخطط ترشحه لرئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، هو مخطط إصلاحي تصحيحي، يعتمد على مرحلتين: الأولى تدوم ل 4 سنوات، والثانية ل 10 سنوات، موضحا في حديثه ل "أكورا بريس"، أن هذا المخطط ينبني على ركائز جوهرية، في مقدمتها إعادة الاعتبار لكرة القدم المغربية، خاصة بعد أن أصبحت رتبة المنتخب المغربي مخجلة، وهو الذي كان يحتل في التسعينيات الرتبة العاشرة عالميا، واعتبر "قنابي" أن تجربته في التسيير داخل إدارة نادي الجيش الملكي لأزيد من 30 سنة، مكنته من مراكمة تجربة محترمة، يرغب في توظيفها إيجابيا لأجل النهوض بقطاع كرة القدم الوطنية، عبر تأهيل مجموعة من الفرق والأندية، إضافة إلى اعتماد التقسيم الاداري على مستوى العصب للحد من الفوضى والمشاكل التي تعرفها بعض الأندية خاصة منها بالمناطق الجنوبية للمملكة. الجنرال الذي قرر الترشح باسم فريق بلدية الخميسات، أكد أن من أهدافه اعتماد منهج التكوين، سواء على مستوى اللاعبين، أو المدربين أو الحكام، مشيرا إلى أن كل البرامج والمقترحات التي يطمح إلى تحقيقها، لن تدخل حيز التنفيذ في حالة حصوله على منصب رئاسة الجامعة، إلا بعد الانتهاء من عملية التشاور بين مختلف الشركاء والمتدخلين، باعتبار أن كرة القدم رياضة جماعية، تتدخل فيها مجموعة من القطاعات، وكذا تنزيلا لعلمية الاحتراف التي تعتبر بوابة للنهوض بقطاع كرة القدم ذو البعد الاقتصادي والرياضي والاجتماعي، دون إغفال سمعة كرة القدم عالميا التي تراجعت كثيرا بسبب النكسات المتكررة. لم يخلو مخطط الجنرال، من الاهتمام بكرة القدم النسوية، حيث يتضمن مشروعه دعم البطولة النسوية، عبر إيلائها العناية اللازمة ماديا ومعنويا، على غرار ما تعيشه من تطور في العديد من البلدان الأوربية التي يتابع مبارياتها حسب تعبيره.