نظمت الجمعية الوطنية للمستثمرين السياحيين بشراكة مع In Extenso Tourisme, Hôtellerie et Restauration إضافة إلى Monitor Deloitte، ندوة قطاعية تهتم بمهنيي الفندقة والسياحة. وكانت هذه الندوة فرصة لالتئام كل الفاعلين في القطاع. تحت عنوان "الاستثمارات الدولية و روافع الربحية"، طمحت الندوة إلى وضع إجابات على مخاوف المطورين و الفاعلين في الفندقة المغربية، و ذلك عبر مائدتين مستديرتين. بعد فترة جيدة، و على الرغم من الحوافز التي تستفيد منها، ما عادت الاستثمارات السياحية و الفندقية تستطيع إيجاد مصادر تمويلية، نظرا لندرتها.. و هذا ما حاول شرحه أثناء مداخلته المهدي السرغيني، المدير في Deloitte FAS Maroc. و التحق بعد ذلك المتدخلون الثلاثة الاخرين، الذين انكبوا على المعيقات التي يواجهها حاملو المشاريع : هل هي أزمة ظرفية للقطاع أم أن المغرب كوجهة سياحية يعاني من نقص في الجاذبية؟ سؤال حاول الإجابة عنه كل من ماري نويل شوارتزمان، مديرة في المعاملات الدولية و التنمية في مجموعة Louvre Hotels Group (Golden Tulip, Campanile…) و فيليب مانسيون المسؤول في البنك الأوروبي للإنشاء و التعمير. و اهتمت المائدة المستديرة الثانية بمسألة الفندقة المغربية عبر "توجيه" الاستغلال. في وقت تعرف فيه السوق تغيرات كثيفة و هامة، و توقعا لزيادة لا مفر منها لكلفة اليد العاملة، للنفقات التشغيلية و الطاقية، يجب على الفاعلين الفندقيين التوفر على برنامج للعمل و لروافع ربحية. كريستيان قوسو، الرئيس التنفيذي لشركة أكور المغرب تقاسم خبرته في الإشراف اليومي على فنادق المجموعة في المملكة ، محاولا الإجابة على الأسئلة التالية : ما هي النفقات المراقبة بشكل يومي خاص من أجل لتحسين الدخل التشغيلي الإجمالي؟ هل هناك أي خصوصيات لإدارةفنادق أكور في المغرب؟ ما هي المشاكل التي واجهتها والتحديات المستقبلية ؟ وإختتمهذه الفترة كريم بلمعاشي، رئيس الجمعية الوطنية للمستثمرين السياحيين، الذي أعطى خلاصات كل النقاشات التي دارت بين المتدخلين و المشاركين. عن الجمعية الوطنية للمستثمرين السياحيين: فاعل مهيكل في خدمة قطاع السياحة تجمع الجمعية الفاعلين الرئيسيين في اقتصاد السياحة الوطنية و يلعب دورا رئيسيا في نجاح رؤية 2020 والسياسة السياحية الجديدة المنبثقة عنها. الجمعية تضم اثني عشر عضوا من صناديق الاستثمار والسياحة، والمخططين والمطورين من المناطق السياحية الجديدة، أصحاب المجموعات الفندقية. ويشارك جميع الأعضاء المؤسسين للجمععيةا بنشاط لدعم نمو القطاع السياحي في المغرب. خلق القيمة المضافة و حليف لجميع الفاعلين السياحيين تتصرف الجمعية من خارج أي منطق نقابي. هدفها حل جميع الإشكاليات للحفاظ على المصلحة العامة ومصالح القطاع الاستراتيجةي، ولكن أيضا لضمان أساسيات السياسة السياحية الجديدة. وبالتالي، ترحب الجمعية بالتعديلات على قانون RIPT. هذا يجسد العمل المشترك بين جمعيتنا و وزارة السياحة، العمل الذي استدعى تعبئة قوية لمدة 18 شهرا لإيجاد إطار قانوني ومالي مناسب للمشروع. وعلاوة على ذلك، تشارك جمعيتنا لتعزيز الحوار والتعاون مع السلطات والمؤسسات الوطنية الخاصة أو العامة على المحددات والقضايا الهيكلية في هذا القطاع. الجمعية تتابع بانتباه كبير القضايا العالمية المتعلقة بالاستثمار، ولكن أيضا للترويج لها دوليا. بالنسبة لنا، فإن تنويع مصادر التمويل، بما في ذلك التماس المدخرات الخاصة، هو الأولوية. و تهتم الجمعية بدراسة العتلات الأمثل لتحسين الاستثمار و نتائجه وكذلك جميع الأدوات والآليات لتعزيز الزخم الإيجابي لهذا الأخير.