تبلغ من العمر 70 سنة كانت الى عهد قريب ميسورة راكمت من تجارتها ثروة لابأس بها قبل أن تجد نفسها بعد 14 سنة من زواجها بأستاد اللغة العربية بالدشيرة والفاعل السياسي الدي له أربعة أبناء من زوجة متوفاة سهرت على تربيتهم حتى بلغوا مستويات عالية في دراستهم حيث نال منهم اثنان شهادة الماستر ، قبلت على مضض أن تمنحه الموافقة من أجل الزواج من جديد قبل أن تجد نفسها بعد كل هذه التضحيات بالشارع تتنقل بين بيوت معارفها السابقين بأكادير التقيناها في حالة نفسية كارثية رفقة إحدى مناضلات المنظمة المغربية لحقوق الإنسان التي تتابع حالتها عن كثب . الزوجة المكلومة تتهم زوجها بخيانة الأمانة والتصرف في مالها بسوء نية والنصب والاحتيال وتتابعه مساندة من فعاليات حقوقية بأكادير في ست قضايا ينظر القضاء فيها حاليا . السيدة التي لم تستطع أن تغالب دموعها وهي تتحدث عن ماضيها المجيد الذي كانت فيه ضمن علية نساء المجتمع السوسي تروي حكاياتها مع وكالات بنكية بأكادير قالت أن موظفيها شاهدون على حجم الأموال التي كانت تتصرف فيها قبل يحدث ماحدث . فجأة وجدت نفسي مطلقة وبدون أملاك بحجة توقيعي وثائق أؤكد تقول السيدة فاطمة أن لاعلم لي بها ولا بفحواها . هذا وطالبت فعاليات حقوقية القائمين على دار التكافل بأيت ملول الى قبول طلب إيواء السيدة المذكورة تحت يافطة : ارحموا عزيز قوم ذل تقول مسؤولة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان .