على بعد يومين من افتتاح الدورة الثانية للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بأكادير (من 18 إلى 25 أبريل الجاري)، عقدت ندوة صحفية مساء الثلاثاء بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير لتسليط الضوء على جملة من الإجراءات والتدابير المتخذة، من أجل إنجاح المعرض بأكادير، والمنظم من طرف غرفة الصناعة التقليدية ومجلس جهة سوس ماسة درعة ودار الصانع بتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية. وينظم المعرض بساحة بيجوان على مساحة 2400 متر مربع؛ بمشاركة أزيد من 80 عارضا موزعة بين 27 رواق خاص بأكادير إداوتنان، و16 رواق لتارودانت، و14 مخصصة لإنزكان أيت ملول، 10و أروقة لتزنيت، و6 أروقة لشتوكة أيت باها، ورواقين لكل من ورزازات والسمارة، و4 أروقة لسيدي إفني، ورواق واحد مخصص لكل من أسفي مراكشتطوان، وتتنوع المنتوجات المشاركة بين الحدادة الفنية، النحاسيات، الجلد، الخياطة، الطرز، الخزف، الخشب، النحت على الحجر، الزرابي والحلي. وحسب المتدخلين، فعملية اختيار المشاركين من الحرفيين كانت باعتماد الانتقاء من جميع الأقاليم على أساس التناوب، وذلك من طرف لجنة مكونة من رئيس الغرفة والمدراء الإقليميين للقطاع، مشيرين لمجانية المشاركة إلى جانب توفيرهم للإيواء والتغدية، وأبرز المتدخلون الأهمية التي منحت للمرأة الحرفية المنتمية للعالم القروي والشباب حاملي المشاريع. وموازاة مع المعرض، ستعقد ندوات علمية خاصة، حسب ما أعلن عنه في الندوة؛ والتي ستهم قطاع الصناعة التقليدية، بالإضافة لتنظيم ورشات بمشاركة عدة مؤسسات، وتنبثق عنها توصيات؛ ستكون أرضية للرقي بالقطاع على الصعيد الجهوي والوطني. وحسب بلاغ التظاهرة، فستخصص مجموعة من الجوائز؛ موزعة بين جائزة الإبداع، وجائزة أحسن صانع(ة) تقليدي(ة)، وكذلك جائزة أحسن رواق بالمعرض، إلى جانب جائزة الجمهور؛ الذي سيختار بدوره أحسن حرفي في تصويت داخل المعرض. وعرفت الندوة مجموعة من الانتقادات لمنظمي التظاهرة، من خلال تساؤلات الصحفيين، من قبيل غياب التواصل مع وسائل الإعلام، والغياب الملفت لأي شريك إعلامي في ملصق الدورة؛ الشيء الذي وعد المنظمون بتداركه في قادم الأيام.