يشتكي مجموعة من تلاميذ مدرسة التحكيم بأكادير من العديد من المشاكل فموازاة مع المشاكل المرتبطة بالتكوين و جودته يشتكي التلاميذ من تعنت أحد المكونين داخل المدرسة الذي يتعامل مع حكام المستقبل بطريقة يكمن وصفها بالدكتاتورية. و ما زاد الطينة بلة هو إقدام نفس المكون على إدخال 3 تلاميذ جدد للمدرسة مع العلم ان التكوين شارف على نهايته حيث وصلوا للمادة 12 في قانون الكرة الذي يضم 17 مادة , على حد قول التلاميذ . كما استفاد نفس الثلاثي التحكيمي المنتمي لمدرسة التحكيم من دورة تكوينية لكرة القدم داخل القاعة علما أن المشاركة في هذه الدورة لا تمنح إلا لمن مارس التحكيم لمدة أربع سنوات على الأقل في الوقت الذي حرم فيه العديد من الحكام الممارسين من المشاركة في هذه الدورة التكوينية . كما تعيين الثلاثي سالف الذكر لإدارة إحدى مباريات الفئات الصغرى في مباريات عصبة سوس لكرة القدم في خرق سافر لقوانين مدرسة التحكيم . و نشر الحكام على صفحتهم على الفايسبوك " رغم كل ما كتب عن الخروقات الواضحة التي تشهدها مدرسة التحكيم بعصبة سوس و التي لم يستحيي بعد المكون بهذه الأخيرة من نفسه ، وواصل ممارسة أفعاله اللاأخلاقية و التي تتنافى تماما مع النظام الداخلي للمدرسة …من جهة و مع مبدأ تكافئ الفرص من جهة أخرى ، بداية بتوافد أشخاص جدد للمدرسة مع العلم أننا في المادة 12 ، وصولا بتوصلنا بأنباء تتبث بتوسط هذا المكون للثلاثي الذي تحدثنا عنه آنفا في مواضيع سابقة ، لاستفادتهم من دورة تكوينية في كرة القدم داخل القاعة شهدتها عصبة سوس يومي 05/06 من شهر فبراير، علما أن هذه الدورة لا تمنح إلا لمن مارس التحكيم لاربع سنوات على الأقل ، مع العلم أن العديد من الحكام الممارسين لم يستفيدو من هذه الدورة ، و هذا راجع لسياسة مديرية التحطيم و بعد المكونين ناقصي الأهلية ، و الذين ببساطة يمكن اعتبارهم دخلاء على الميدان لا أقل و لا أكثر ."