بلغت حصيلة عملية الهدم التي باشرتها السلطات المحلية طيلة يومه الخميس بالمنطقة الشاطئية أغروض عن هدم 94 بناية عشوائية من أصل 200 المقرر هدمها والمطلة مباشرة على البحر . العملية التي تمت تحت حراسة امنية جد مشددة، خصوصا و أنه تمت الاستعانة في ذلك بنوع خاص من قوات الأمن المعروفة ب”البلير”، تمت في ظروف في ظروف عادية، ولم تسجل اية اشتباكات بين المواطنين وقوات الأمن، وعزت مصادر مقربة أسباب ذلك، في تصريح ل”أكادير24″، بالإظافة إلى الحراسة الأمنية المشددة، غياب أصحاب تلك البنايات وأغلبهم من أعيان ورجال أعمال ومسؤولين بارزين بإقليم أكادير، قاموا بالاستيلاء على ملك عام بحري تابع لشركة تهييء خليج أكادير، وبنوا فوقها بنايات ضخمة من 200 و 300 مترا، ومكونة من أكثر من ثلاث و أربع طوابق (أنظر الصورة المرفقة)، وأفادت مصادر عليمة ممن اتصلت بهم “أكادير24″، بانه تمت معاينة 63 بناية ضخمة أشبه بالعمارات، ومكونة من 4 طوابق فما فوق، وبعضها تم الانتهاء من بنايته بالكامل، مضيفا بأن عملية الهدم ستتواصل يوم غذ الجمعة. هذا، وقد وظفت خلال هذه العملية تسع جرافات، ودكاكات تتبعها مباشرة بعد عملية الهدم حيث تعمد الى دك البنايات المهدمة مع الأرض، عوض الاكتفاء بها مجموعة على شكل انقاض متراكمة كما هو الشان بالنسبة لمنطقة اورير و ايمونسيس.