تطمح إدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب إلى القضاء على الممارسات الشاذة وتخفيض نسبة الأمراض في السجون، حيث أكدت تقارير رسمية أن النسبة المئوية للإصابة بمرض نقصان المناعة المكتسبة "الإيدز" داخل السجون المغربية تفوق نسبة انتشاره خارجها، وقدرت تلك الدراسات نسبة المصابين ب %6‚0 من مجموع نزلاء السجون، مقابل ب0.1%خارجها. ويرجع الأخصائيون ارتفاع نسبة مرض الإيدز داخل السجون بصفة عامة إلى طبيعة السجن حيث تنتشر الممارسات الشاذة بين بعض المحكوم عليهم لمدة طويلة، كما يسهل انتقال هذا الداء بين النزلاء بفعل استعمالهم لأدوات خاصة بالنظافة الصحية الغير معقمة وحسب مصادر اكادير24 فأن سجن مول البركي بأسفي يعرف حالة خطيرة حيث يتواجد سجين مريض بداء فقدان المناعة يدعى (ا. ظ) مارس الجنس على سجين يدعى ( ا. الب) والدي مارس بدوره الجنس مع مجموعة من السجناء لتنتقل العدوى لأكثر من شخص وقد اجريت لهم تحليل لكنهم لم يتوصلوا لحد الان بالنتائج النهائية ما دفع بالعديد من اسرهم للاحتجاج على ادارة السجن في شخص مديرها الذي لا زال يحن للعصور البائدة في التعامل مع السجناء كما صرحت نفس الجهة ان مدير سجن اسفي يحابي ابناء مدينته من خلال منحهم مهام لا تناسب كفاءتهم فيما يتم اقبار الكفاءات الاخرى في مهام يستحيي حارس عادي القيام بها فهل ياترى ستتدخل المديرية العامة لادارة السجون واعادة الادماج من اجل الحد من هذه الظاهرة حتى لا تتحول سجون المغرب الى مقابر جماعية للسجناء الدين لا حول لهم ولاقوة