قال الدكتور أحمد صابر عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بأكادير بان الوسام الذي تم توشيحه به من طرف ملك البلاد “أضعه على صدور جميع اساتذة و إداريي وطلبة كلية الآداب”، مضيفا خلال حفل الاحتفاء الذي نظم على شرفه مؤخرا بالكلية، بأنه وجد صعوبة كبيرة في التعبير عما يختلج صدره من أحاسيس بعد هذه الالتفاتة المولوية، وأكد صابر بأن هذا الوسام من درجة فارس، بقدر ما هو تنويه، بقدر ما محفز ومسؤولية على عاتقنا جميعا كإدرايين و أساتذة و طلبة للمضي قدما في سبيل الرفع من مستوى هذه المؤسسة الاشعاعي والمعرفي. هذا، وكان عدد من الكلمات التي ألقيت بحضرة المحتفى به، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عمر حلي، و عميد الكلية السابق د. الحسين بنحليمة والعشرات من الأساتذة والطلبة واصدقاء ومحبي د.صابر، قد اجمعت على خصال ومزايا هذا الرجل كإداري وباحث و مؤطر والذي جمع بين قوة الشخصية الهادئة، والتواضع و التكوين الموسوعي والحرية المسؤولة والوفاء لقيم الجامعة والتشبث بقيم الهوية المغربية والانفتاح على الجميع وغيرها من اللصفات التي جعلته يستحق هذا التكريم ويتبوأ هذه المكانة التي لا يلجها إلا الفرسان ليس بطبعهم فقط، و إنما بعملهم و جدهم أيضا. أكادير24 تتوجه بتهانئها الحارة للدكتور أحمد صابر و تتمنى له مزيدا من التألق والعطاء المثمر في سماء البحث والعلم و المعرفة.