عبر العديد من ساكنة منطقة ماسة بإقليم آشتوكة أيت باها عن تدمرهم و استنكارهم الواسع للمبالغ الخيالية التي حملتها فواتير الماء التي توصلوا بها مؤخرا والتي لا تعكس في نظرهم القيمة الحقيقية التي استهلكوها من هذه المادة الحيوية في الفترة المبينة في الفاتورة، مطالبين في نفس الوقت بزيادة نقاط أداء آخرى من شأنها التخفيف من الانتظار لساعات طويلة أمام نقطة الأداء الوحيدة المتواجدة بالمنطقة، وصرح العديد من المواطنين بأن الارتفاع جاء غير عادي حيث أن البعض منهم كان استهلاكه لا يتعدى 300 درهم ليصبح فوق العادة الأمر الذي جعل هؤلاء يطالبون المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بماسة من إعادة النظر في أسعار الفواتير الخاصة بالشهر الماضي نظرا لغلائها.